موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
شهد العام 2017 عديد الأحداث الوطنية التي كان تأثيرها واضح المعالم خاصة في الجانب السياسي فتباينت ردات الفعل وبرزت أوجه جديدة علي الخارطة السياسية خاصة من فئة الشباب التي رأت في دعوة فخامة رئيس الجمهورية الي تغيير الخارطة السياسية للبلد بابا لولوج عالم السياسة فتشكلت أحزاب سياسية شبابية وظهرت مبادرات مسايرة للتطور الحاصل في مجال الحريات والممارسة الديمقراطية تصدر بعضها المشهد السياسي وزاحم أعرق التشكيلات السياسية في البلد بفضل أفكار تقدمية وبرامج تأخذ في الحسبان التشاور والديمقراطية في القرار ، هكذ إذ تربعت السيدة:فاله منت ميني رئيسة حزب الوفاق من أجل الرفاه (حوار) علي عرش قائمة الأحزاب السياسية لتشكل بذالك نواة دعم جادة ومخلصة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد :محمد ولد عبد العزيز فكانت حاضرة في كل الزيارات من خلال فريق عمل شهد له القاصي والداني بالتفاني حتي من خصوم السياسة .
كما كانت للحزب بياناته الحاسمة تعقيبا علي كل حدث وطني شغل الرأي العام إضافة الي الدور البارز الذي لعبته رئيسة الحزب في إنجاح حملة التعديلا الدستورية الأخيرة من خلال حملات تحسيسية ودعائية في العاصمة وداخل الوطن.
لقد آثرت السيدة فاله منت ميني أن تبتعد في دعمها لفخامة رئيس الجمهورية عن أي تدخل في شؤون الآخرين لتبقي حلقة الوصل الخفية بين النظام وبعض المغاضبين متمثلة في ذالك أهم مبادئ حزبها لدعم رئيس الجمهورية ذالك المبدء الذي يختزل الكثير في عبارة واحدة كتبت علي جميع لافتات الحزب وفي مختلف المناسبات وهي:(المحافظة علي المكتسبات والتطلع لمزيد الإنجازات) تلك بإختصار هي رئيسة حزب حوار وتلك هي الوسيلة التي إستطاعت بها فض الشراكة مع عديد الأحزاب السياسية الناشئة والتحليق بعيدا في فضاء لامكان فيه الا للكبار .
وستكون الإستحقاقات القادمة بحول الله هي الميلاد الحقيقي لنجاح الحزب والسيدة
