هكذا عاصر مواليد الثمانينات الطفرة العالمية

مواليد هذه السنين
1980 – 1981 – 1982 – 1983 – 1984
1985 – 1986 – 1987 – 1988 – 1989

– أكبركم سناً عمره الآن 37 سنة , وأصغركم سناً عمره 28 ….
– كُنتُم أكثر الأطفال تميزا بطفولتكم الممتعة التي لم يحظ بها أطفال الأجيال السابقة ..
– لحقتم على جيلين الجيل القديم والحديث ..
– ولادتكم كانت في ظروف معيشية رائعة يسمونها أيام الطفرة ..
– عاصرتم حروبا طاحنة كحرب العراق وإيران , وحرب الخليج , والحرب في أفغانستان ..
– من ذكرياتكم :
إفتح يا سمسم , و سندباد , وماوكلي , وريمي, والمناهل وشارلوكهولمز وسعدون….
تابعتم ريا وسكينه , وذئاب الجبل , وأبنائي الأعزاء شكرا , ومسلسل والمال والبنون وليالي الحلمية
وشرهان ألك إييه إييه إييه ..
– ألعابكم :
الغميضة , ,أكليس فوك الزيرات ههه
– هواياتكم :
– صيد العصافير بالفخاخ الصغيرة أو تعليكة (او أمبق) , جمع الطوابع البريدية ..
عشتم أيام مارادونا وبوروشكا وأريكانتونا ورابح مادجير بلاتيني روجوميلا أبراهيم مالحه
– والآن تعاصرون عالم آبل والبلاك بيري والجلاكسي ..
– عشتم جيلين مختلفين ..
– تربيتم ( تربية الأجيال السابقة ) , وعشتم عيشة ( الأجيال التالية ) ..
– أظن أنكم / تعلمتم الدين الصحيح , و ستبقون دائما مميزين ..
– أنتم جيل لا يخشى التقدم في السن ..
– أنتم تعتبرون من أكثر الناس فهماً للحياة ..
هل تدرون من انتم…. ؟!
أنتم مباشرة بعد صلاة الصبح تذهبون إلى اللوح حتى لو فيه مدرسة
انتم جيل نشأ و تربا على أن هناك ساعة قيلولة بعد الغداء , فلا يجرؤ أحد منكم على الكلام بصوت عال في البيت ….
وكان موعد إنطلاق بث القناة الأولى اليتيمة آنذاك هو الساعة السادسة مساء بمسلسلات الرسوم المتحركة التي كنا ننتظرها بشغف ..انتم جيل لم ينهر نفسيا من عصا المعلم , و لم يتأزم عاطفيا من ظروفه العائلية , و لم يطالب أهله بأن يوفروا له الكماليات , و لم تتعلق قلوبكم بغير أمهاتكم..
انتم جيل لم تدخل مدارسكم بهواتفكم النقالة , و لم نشكو من كثرة المقررات الدراسية , ولا من حجم الحقائب المدرسية , و لا من كثرة الواجبات المنزلية ….انتم جيل لم يكتب له والديه واجباته المدرسية , و كنتم تنجحون بلا دروس خصوصية , و بلا وعود وحوافز من الأهل للتفوق و النجاح ..
انتم جيل إجتهد في حل الكلمات المتقاطعة , و في معرفة إسم صاحب الصورة ..
انتم جيل كنتم تلوحون بكفوفكم الصغيرة للطائرة بفرح , و تحي رجال الشرطة بهيبة ,
انتم جيل كنتم تلاحقون بعضكم في الطرقات القديمة بأمان , و لم تخشو من المجرمين و اللصوص و قطاع الطرق ….
انتم جيل لم يتحرش بأنثى و لم يعرف حتى معنى كلمة تحرش ..
انتم جيل كنتم تنامون بمجرد إنطفاء المصابيح بالغرفة (الغندير),
و تتحدثون كثيرا ..
و تتسامرون كثيرا ..
و تضحكون كثيرا ..
و تنظرون إلى السماء بفرح ..
وتتحدثون مع بعض ولا تتحدثون عن بعض ..
انتم الجيل الذين كان لوالديه ولمعلميه هيبة , وكنتم تحترمون سابع جار ,
و تتقاسمون مع الصديق اللقمة و الأسرار
إهداء لكل من عاش تلك اللحظات الجميلة , مع متمنياتنا الصادقة للجيل الذي ربانا بالرحمة والمغفرة .

منقول بتصرف عن شبكات التواصل الإجتماعي 

شاهد أيضاً

المورابطون بنتزعون تعادل ثمين من أمام اسود الأطلص

حسم التعادل السلبي، مباراة  المنتخب الوطني، ونظيره المغربي في إطار أيام الفيفا.  المباراة التي احتضنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *