وراء كل عظيم امرأة / بقلم أبوه ولد اسماعيل


في ظل الدعوات المتكررة لرئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز الرامية إلي تجديد الطبقة السياسية وإشراك الشباب في تسيير الشأن العام وانسجاما مع تلك التوجهات أستطاعت السيده النائب اميمه محمد الصغير بحنكتها وأخلاقها وجودها وسعيها الدؤوب لخدمة الغير أن تجمع حولها كوكبة من الشباب الموريتاني رغم تعدد مشاربهم واختلاف مناطقهم فعقدوا العزم وصمموا علي الذود عن وطنهم ومشاركتهم الفاعلة في مسيرة البناء والتغيير التي يقودها رئيس الجمهورية وتعكف حكومة معالي الوزير الأول المهندس يحي حدمين علي تنفيذها وقد نجحوا في خلق إطار سياسي متين عرف بتيار البناء الديمقراطي عهد جديد الذي يضاهي الأحزاب السياسية الوازنة ويملك قواعد شعبية ساهمت بشكل قوي في نجاح التعديلات الدستورية وتوالت نجاحاته الباهرة وبذلك أذهل العقول والأبصار فعجزوا عن محاكاة السيده النائب وأنى لهم ذلك وفشلوا في عرقلة مسارها عند ئذ بدأت الدسائس والمؤامرات تحاك في الظلام وهيهات أن ينتصروا
فبدأ بعض المرجفين في المدينة والمتقولين والبارعين بالأكاذيب وتزييف الحقائق وفاقدي المهنية والموضوعية يحاولون النيل من سمعة وشرف السيده النائب الموقرة خديجة محمد الصغير التي حرصت علي خدمة الشباب الموريتاني بكل فئاته وكانت عونا للضعفاء والمحتاجين وملاذا للمظلومين والمحرومين
أقول لهم ولمن ورائهم وحولهم خاب ظنكم وفشل مسعاكم

شاهد أيضاً

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *