الخبرات السيئة قد تحول الأطفال إلى مجرمين

توصلت دراسة أمريكية إلى أن الأطفال الذين تعرضوا لخبرات سلبية يواجهون خطر التحول إلى مجرمين بشكل أكبر خلال فترة المراهقة.

واتجهت الدراسة التى نشرتها مجلة “بدياتريكس” الطبية الأمريكية، إلى تحليل حجم التجارب المؤلمة المختلفة بمرحلة الطفولة وعلاقتها بمختلف أشكال العنف فى بداية مرحلة المراهقة.

وحاول القائمون على الدراسة تحليل أنواع من الخبرات السلبية المكتسبة خلال السنوات الأولى من الحياة لدى تلاميذ من مختلف المدارس العامة والخاصة بولاية مينيسوتا الأمريكية شاركوا فى البحث من خلال ملء استبيان حول سلوكهم وصحتهم وتصوراتهم ونشأتهم الاجتماعية.

وقام الباحثون بتحديد ستة أنواع من الخبرات السلبية مثل الاعتداءات البدنية أو الجنسية من جانب أحد الأقارب، أو مشاهدة اعتداءات أو اختلال وظيفى فى المنزل بسبب الكحول أو تعاطى أحد الأقارب المخدرات، وبعد ذلك تحققوا من السلوك العنيف المختلف لديهم مثل الجريمة والتنمر والترهيب الجسدى والعنف بين الجنسين وحمل السلاح لدى الذهاب للمدرسة والعنف الذاتى مثل وجود فكرة الانتحار أو محاولة الإقدام على هذا العمل.

وأشارت النتائج إلى أن واحدا من كل أربعة شباب اعترف بأنه عاش صدمات خلال طفولته وكانت التجربة المشتركة لدى أغلبهم هى الكحول وعواقبه داخل منزل العائلة، فى حين اعترفت الفتيات بجميع الخبرات السلبية العديدة التى تعرضن لها.

وفيما يخص السلوك العدائى، كشفت الدراسة أن تلك الفتيات أكثر عرضة لخطر ارتكاب أعمال عنف من 1.7 إلى خمس مرات عن غيرهن اللاتى عشن طفولة “سعيدة”، وفى حالة الذكور يصل الخطر إلى 77 مرة أكثر.

ويرى القائمون على الدراسة أنها تلفت نظر السلطات الصحية لتطوير استراتيجيات وقائية للأطفال الذين تعرضوا لاعتداءات أو مروا بتجارب سلبية

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *