ولد عبد العزيز يجري عدة اجتماعات بإنواذيبو

رئيس الجمهورية يعقد اجتماعا مع إدارة وعمال ميناء نواذيبو عقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم الاثنين ضمن برنامج زيارته لمدينة نواذيبو، اجتماعا مع إدارة وعمال ميناء نواذيبو المستقل.

وتم خلال اللقاء استعراض آفاق عمل هذه المؤسسة الرائدة في مجال العمل المينائي والمشاكل المطروحة على عمالها ورؤيتهم للحلول المناسبة للتغلب عليها.

وحضر الاجتماع السيد احمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية ووالي الولاية السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره ورئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة السيد محمد ولد الداف والسيد احمد ولد اباه الملقب احميده، مستشار برئاسة الجمهورية والسيد محمد سالم ولد مرزوك، مستشار برئاسة الجمهورية ورئيس مجلس إدارة ميناء نواذيبو المستقل السيد احمدو ولد الطفا والسيد انينغ جبريل المدير العام للميناء.

وقام رئيس الجمهورية بعذ ذلك بجولة استطلاعية سيرا على الأقدام رفقة والى الولاية ورئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة، مكنته من زيارة المنصة التجارية وحاويات التفريغ واستمع من الحمالة مباشرة إلى مشاكلهم التي تتعلق أساسا بإيجاد عقود دائمة والاستفادة من خدمات الصندوق الوطني للضمان الصحي.

وهتف العمال بعبارات الترحيب برئيس الجمهورية مثمنين توجهاته التي تنصف العمال وتنحاز للفقراء.

وأبدى عمال الترانزيت خاصة الشباب، ارتياحهم للإجراءات التي اتخذت لصالحهم بعد إنشاء منطقة نواذيبو الحرة حيث تم فتح مكتب دائم لهم في الميناء وتسهيل الإجراءات الجمركية والإدارية.

ويعتبر ميناء انواذيبو المستقل مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري أنشئت منذ عام ١٩٧٥بموجب المرسوم رقم ٧٥/٠٣٥ الصادر بتاريخ ٦ فبراير.

وتخضع هذه المؤسسة لوصاية سلطة منطقة انواذيبو الحرة بموجب المرسوم رقم ١٠٣/٢٠١٥ الصادر بتاريخ ١٧سبتمبر ٢٠١٥ المعدل للمرسوم ١٨٦/٨٣ بتاريخ ١٩ يوليو ١٩٨٣ المتعلق بإعادة تنظيم الميناء .

ويشكل الميناء كيانا اقتصاديا ديناميكيا ويتمتع بموقع جغرافي متميز ويتوفر على ظروف طبيعية تجعله في مأمن على مدار السنة من قوة الأمواج كما يتوفر على احتياطي عقاري كبير ومقدرات عالية في مجال التنمية.

ويحتل الميناء مكانا مرموقا في الاقتصاد الوطني ويمثل أهم مصدر لتنمية منطقة انواذيبو الحرة في مجالات الصيد والتجارة والنقل البحري.

وقد اكمل الميناء الذي يستجيب تطويره لمطالب واحتياجات الشركاء والمستخدمين مؤخرا إنجاز مشاريع كبيرة سمحت بزيادة سعة الاستقبال (توسيع المنشآت التابعة له) وتقليص الأخطار المتعلقة بالملاحة في مدخل الميناء و مضاعفة سعة الميناء بشكل ملحوظ.

ويبلغ طول الميناء حوالي ١٠٠٠متر ويوجد به رصيف تجاري يمتد على مساحة ١٢٠ مترا وبعمق ٧،٢متر ورصيف للأنشطة المختلفة يمتد على مساحة ٢٣٥مترا بعمق ٤أمتار إضافة إلى رصيف للصيد يمتد هو الآخر على مساحة ٦٠٠متر وبعمق يتراوح مابين ٥و٦متر ورصيف للبحرية الوطنية وثلاثة أحواض للصيانة كما يتوفر الميناء على فضاءات تضم أماكن مكشوفة للبضائع ومستودعات ومصانع معالجة ومصانع للثلج ومتاجر لتزويد السفن وورش تصليح.

كما شهد هذا الميناء إنجاز توسعة بطول ٦٦٠ مترا مجهزة بشبكات التزويد بالماء ومنظومة للرسو بما فيها رصيف للسفن الكبرى بطول ٣٠٠ متر إضافة إلى استصلاح ساحات مكشوفة للبضائع وتجهيزها بمعدات شحن وتفريغ.

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *