حماني ولد أهميمد: تزكية قاعدية وحزبية ونقابية لمنصب نائب مقاطعة أكجوجت (وثائق)

لم يتحدث التاريخ السياسي لولاية إنشيري عن توافق سياسي أوجماع شعبي تلتقي فيه النخبة السياسية مع القاعدة الشعبية حول مرشح واحد لمنصب نائب أكجوجت عاصمة الولاية.
غير أن قرار السياسي ورجل الأعمال إبن المقاطعة :حماني ولد أهميمد الترشح لمنصب نائب أكجوجت عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية جسد لوحة وطنية ضمت كل الطيف السياسي والإجتماعي والنقابي في المقاطعة.
لقد بدء الرجل من الداخل حيث عقد تحالفات وازنة جعلته يسيطر علي عديد الوحدات القاعدية للحزب خلال الإنتساب الأخير مؤكدا ماتنبه اليه وزير المالية الأسبق : تيام جنبار الذ أشرف علي الإستفتاء الدستوري الأخير علي مستوي ولاية إنشيري حيث صرح لبعض المقربين منه أن الساحة السياسية في أكجوجت واضحة المعالم وتتمركز في شخص واحد في إشارة ضمنية لحماني ولد أهميمد .
واليوم وأهالي أكجوجت يستبشرون بترشحه عن دائرتهم الإنتخابية فإن أملهم كبير في أن ينصت الحزب لصوت الشعب الذي قرر بمحض إرادته وبمختلف مكوناته دعم الرجل الذي لم يتأخر يوما عن واجب وطني ولاجهوي شعاره في ذالك : نحو مدينة متصالحة مع ذاتها.
لقد ظل حماني ولد أهميمد حزبيا بكل المقاييس فلم يفكر يوما في الخروج عن خيارات داعما لأي توجه يتبناه الحزب لأنه وببساطة يؤمن يالرؤية الصادقة والمتبصرة للرئيس المؤسس فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز .
واليوم يؤكد نفس التوجه فليس هناك خيار غير حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
يذكر أن السيد حماني ولد أهميمد سبق له الترشح لمنصب عمدة أكجوجت وفاز بغالبية المستشاريين غير أن الأطماع والدسائس جعلته يخسر في التنصيب حين قرر أحد مستشاريه الترشح للمنصب بإيعاز من أطراف منافسة.
أما اليوم فإن جميع الظروف مواتية لنجاح الرجل خاصة بعد تحالف مع إحدي الشخصيات المرجعية والوازنة علي مستوي المقاطعة والحديث هنا عن موريس بنزا الذي أعلن دعمه التام لحماني ولد أهميمد.
فهل ستفوز إرادة الشعب علي صوت النفوذ والمال؟

وثائق تؤكد تزكية الرجل من النقابات العمالية في المقاطعة إضافة الي تزكية أخري أمين القسم وثالثة من رئيس القسم علي مستوي مقاطعة أكجوجت.

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *