كيف إستقبل المطبلون لمأمورية ثالثة تصريحات الرئيس (أحمدو ولد إياهي في لقاء حصري)

جدد الرئيس الموريتاني السيد : محمد ولد عبد العزيز نيته عدم الترشح لمأمورية ثالثة ممافتح الباب واسعا أمام التكهنات بشأن خليفته القادم .
ومن ناحية أخري إعتبره البعض إشارة الي المطالبين بمأمورية بأن الباب مغلق أمام مبادراتهم وحملاتهم الدعائية.
فكيف إستقبلوا هذ التصريح؟.
وهل فعلا وصلت رسالة فخامة رئيس الجمهورية كما أراد لها؟.
وماهو مستقبل دعاة المأمورية الثالثة؟.
ومن أجل الإجابة علي هذه التساؤلات إتصلنا برئيس حملة المليون توقيع السيد: أحمدو ولد إياهي بإعتباره صاحب السبق في مجال المطالبة بمأمورية ثالثة من حيث الزمن والعمل الميداني فكان لنا معه الحوار التالي:
السيد الرئيس الجميع يجزم بأن الرئيس في تصريحه الأخير كان يقصد حملتكم بالذات، كيف تري ذالك؟
أخي الكريم الرئيس صاحب قرار ووفاء بالعهد وحين صرح بنيته عدم الترشح لمأمورية ثالثة فهو يحترم بذالك قسمه الدستوري ، ولكن يجب التمييز بين قرار الرئيس وإرادة الشعب فالكثير يربط في تفسير خاطئ بين فكرة الحملة التي تعتمد علي رغبة شعب يريد مواصلة النماء ومواصلة الإنجازات وبين رئيس يحترم ذاته وشعبه .
ومن جديد اكرر الحملة لاعلاقة لها بتصريحات الرئيس بقدر ما هي رغبة شعبية ستتحول إن شاء الله الي هبة .

_ س/ تصريحات الرئيس جاءت بالتزامن مع القمة الإفريقية هل أراد الرئيس طمأنة الرأي العام الدولي والإقليم بإحترام المسار الديمقراطي؟
ج/ أخي الكريم هناك ملاحظة بسيطة سأحيطكم علما بها الرئيس الدوري للإتحاد الإفريقي يحضر القمة وقد فاز بمأموريثة ثالثة ونفس الشيئ مع الريئس الكونغولي هذا علي الأقل في المحيط الإقليمي وقبل أيام تم إنتخاب الرئيس التركي لمأمورية ثالثة، فالقضية ليست في العدد بل في الرغبة الشعبية فنحن علي مستوي حملة المليون لو لم نكن متأكدين من أن هذ الخيار هو خيار شعب لكنا أول المطالبين بإحترام الدستور والتناوب علي السلطة ولكن في الأخير يبقي المهم هو صوت المواطن .

س/ نفهم من كلامكم أنكم ستواصلون النهج الذي رسمتموه لحملتكم؟.
ج/ كما أسلفت نحن لم ننطلق من فراغ فلدينا قراءة للواقع المحلي إقتضت منا المطالبة ببقاء الرئيس وتلك القراءة والقناعة تترسخ يوما بعد يوم بحجم الإنجازات وبجو الأمن والمكاسب الديبلوماسية .
س/ ماهي رسالتكم للرأي العام المحلي والدولي بهذا الخصوص؟
ج/ أتوجه أولا الي كافة منتسبي حملة المليون بدعوتهم للجاهزية التامة سبيلا للنجاح في المهمة التي آمنا بها أصالة عن أنفسنا ونيابة عن كل مواطن حر ونزيه لم تتح له الفرصة للتعبير عن هذ الرأي لظروف معينة وأقول لهم بأن الظرف مواتي لكي تتحول الحملة من طور الدعاية الي مرحلة التظاهر والحشد .
أما الرأي الدولي فلا أعتقد أنه قد يعارض رغبة شعب يريد أن يحكم نفسه بنفسه .
شكرا السيد الرئيس

 

شاهد أيضاً

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *