زينب منت سيديني سيدة ارتبط اسمها بالنضال في كيفه

زينب منت  سيديني مناضلة وسياسية وأوّل امرأة يتم ترشيحها من طرف حزب الدولة لشغل عمدة كيفه اكبر ولايات الوطن ولم  يأتي اختيارها لشغل المنصب من باب الصدفة بل نتيجة لنضال طويل داخل أزقة لعصابة حتى ارتبط اسمها بالنضال السياسي 


ليس هذا فحسب بل  تعتبر منت سيدين الى جانب نضالها السياسي عضوا في عدة منظمات حقوقية  للدفاع عن المرأة كما كانت سباقة في تأسيس جمعيات تخدم التنمية في ولاية لعصابة بمشاركة ثلة من المناضلين، لتجمع بذلك بين النضال السياسي والحقوقي والإنساني والجمعياتي والإعلامي، ويتذكرها الجميع.ايام كانت صوتا معارضا قويا تسعينات القرن الماضي  حيث عجزت سلطات البلاد من حجب صوتها المعارض المنادي بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية آن. ذاك مقاومة آلة القمع دفاعا عن الحقوق والحريات .
وكانت صوت اي معارض يهتف بالعدالة  

فتاريخ منت سيدين النضالي يثبت مدى عظمة هذه المرأة النموذجية التي يشهد لها الشارع بكيفة لأكثر من 30 سنة، صمودا وقوة وشجاعة لا تضاهيها فيها الرجال، وسندها الوحيد في ذلك قيمها وأخلاقها ومبادئها المعروفة لدي كل سكان لعصابة ومن أهم شعارات منت سيديني النضال من أجل سياسة بأخلاق وقيم، ومن أجل موريتانيا العدل و الكرامة و التقدم .
كما تميزت منت سيدين بمواقفها الواضحة داخل  حربها upr واثناء الاستفتاء الدستوري الأخير حيث عملت بجد لانجاح هذا الاستفتاء وكانت واضحة في مواقفها على غرار كل  مواقفها المتعلقة بالحريات والتناصف بين الرجل والمرأة في الحقوق السياسية .
وكاعتراف من حربها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالجميل لها  و بنضالها وإسهامها في كل النضالات التي تجني المرأة الموريتانية  اليوم ثمارها قرر الحزب ترشيحها لعمدة مقاطعة كيفه وبالمناسبة عبرت منت سيدني  عن سعادتها بهذا التكليف لكن اصوات مبحوحة بدء يسمع صداها محاولة التأثير علي خيارات الحزب وقراراته التي كانت شفافة في اختيار المراة   وعلى الرغم من تعالي أصوات الرجعيين الرافضين لاختيارها ستظل منت سيدين
امرأة بألف رجل،  مناضلة وسياسية وحقوقية ووطنية ومثال المرأة الموريتانية الصامدة في وجه رياح الظلم والاستبداد، الصامدة في وجه امراض المجتمع ومصاعب الحياة، المرأة المكافحة والصبورة. 

لموقع القافلة الاخباري: محمد غالي ولد اعلانه

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *