نبذة عن السياسي المعارض الموالي مسعود ولد بلخير

سياسي ورئيس الجمعية الوطنية سابقا وهو كذلك وزير سابق ومرشح للرآسيات ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي

حياته

ينتمي ولد بلخير إلى طبقة الحراطين في موريتانيا وهو أول شخص من هذه الطبقة يحتل منصبا بهذه الأهمية في موريتانيا, بدأ حياته المدرسية في مدينة النعمة حيث حصل على الابتدائية سنة 1956 م وفي مدينة روصو دخل الثانوية 1957 م وحصل على شهادة البكلوريا ومن ثم دخل المدرسة الوطنية للإدارة وتخرج منها سنة 1979 م كإداري مدني

نضاله ضد العبودية

في سنة 1978 م اسس ولد بلخير مع بعض الرفاق من بينهم بيجل ولد حميد، الساموري ولد بي وعمر ولد ياليومحمد ولد الحيمر وفي قت لاحق اسغير ولد مباركوآخرين مايعرف ب حركة الحر وهي منظمة تعني بالقضاء ومحاربة العبودية في موريتانيا التي كان وما زال يعاني منها الكثير من أبناء طبقة لحراطين ر غم ان العبودية تم الغائها بقرار رسمي من الدولة.

مسيرته السياسية

دخل عالم السياسة من بابه الواسع عندما عينه الرئيس السابق والد الطايع وزيرا للتنمية الريفية كأحد الوزراء المدنيين في حكومته العسكرية ، وفي فترة لاحقة ومع بداية المسلسل الديمقراطي في بداية التسعينات اراد الترشح للرآسيت ولكن ملفه رفض فانضم لحزب اتحاد القوى الدمقراطي الذي كان يتزعمه احمد ولد داداه لينشق عنه سنة 1994 م من ثم اسس مع مجموعة من رفاقه في حركة الحر حزب العمل من أجل التغيير والذي كان معظم مناضليه فقط من شريحة الحراطين وهو ماولد شعورا لدى السلطة آنذاك أنه حزب عرقي وهو مايحرمه قانون الأحزاب، حيث تم حله لذات السبب في ما بعد، ترشح للانتخابات الرآسية وتحالف فيها مع حزب التحالف الشعبي التقدمي 

قبل ان يتولى رئاسة الخزب  ويكون من أشد المعارشين للنظام لكن في السنوات الأخيرة وقف دوما إلى جاتب النظام ضد المعارضة حيث كان له الفضل في فوز ولد الشيخ عبد الله ضد مرشح المعارضة أحمد ولد داداه 

ثم عارض الإنقلاب على ولد الشيخ عبد الله ووقف إلى حانب الجبهة الوطنية للدفاع عن الدمقراطية 

تأرجخت مواقفه بين المعارضة والموالاة واعتبره اابعض معارض في زي موالي 

شارك حزبه في انتخابات 1 سبتمبر  الأخيرة وحاء في المرتبة الخامسة 

وكانت آخر مواقفه المتأرجخة بين المعارضة والموالاة هو اعلانه دعم مرشح الحزب الحاكم في ازويرات ضد مرشح المعارضة مما جعل بغض معارضي النظام ينتقده وبقوة

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *