موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
كانت الإنتخابات الأخيرة حاسمة بفعل قوة التنافس وتعدد المرشحين فلم تحسم في نواكشوط أي بلدية خلال الشوط الأول بل كاد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية أن يخسر بعضها حتي في الشوط الثاني ، غير أن تدابير أتخذت في المرحلة الثانية كانت ناجعة وخاصة علي مستوي بلدية تيارت وهكذا كان تدخل النائب ورجل الأعمال: محمد الإمام ولد أبنه حاسما في قلب موازين الكفة لصالح لوائح الحزب الحاكم بعدما كادت تفقدها للطرف الآخر.
ركز الرجل عمله ميدانيا بحكم التجربة والحنكة السياسية علي إسترضاء المغاضبين الذين قاطعوا الإنتخابات في شوطها الأول وعمل جاهدا علي كسب المزيد من الأصوات اللاغية عن طريق التحسيس ليربط الإتصال مباشرة بخلايا ميدانية اوكل اليها عملية التحسيس في مختلف أحياء المقاطعة هذا فضلا عن الدعم اللوجستي السخي الذي قدمه شخصيا حتي بيوم بعد فرز النتائج.
لتحسم بذالك تيارت وتخرج من دائرة الشك ساعات قبل إغلاق مكاتب التصويت.
وهنا يتضح الفرق بين العمل الجاد الخفي وبين الرغبة في الظهور دون نتائج تذكر .
خسر الاتحاد بلدية تجنين وعرفات وكسب تيارت وهي مقاطعات ظلت دوما تحسب للمعارضة التقليدية ليتضح حجم العمل وتتباين قيمة الأشخاص ، وعلي ذالك الأساس قررت مبادرة نعم عزيز لمواصلة المسار تكريم عشر شخصيات وطنية ساهمت في حصول فخامة رئيس الجمهورية علي أغلبية مريحة ستمكنه من مواصة رؤيته التنموية التي رسم ملامحها قبل تسع سنوات من الآن،وفي مقدمة تلك الشخصيات السيد: محمد الإمام ولد أبنه
