ولد محم يرد بتدوينة نارية على قرار اتراب بخصوص موريتانيا

لم يتأخر رد الحكومة الموريتانية على نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلغاء بعض الامتيازات الضريبية التي يضمنها برنامج AGOA، مطلع السنة القادمة، وذلك بسبب ما تصفه الإدارة الأمريكية باستمرار ممارسات “العبودية” في البلاد. 

ويعد “قانون النمو والفرص في أفريقيا” المعروف اختصارا بـ “AGOA” قانونا وقعه الرئيس الأمريكي جورج بوش في مايو 2000، بعد أن وافق عليه الكونغرس الأمريكي، بهدف مساعدة اقتصادات أفريقيا جنوب الصحراء وتحسين العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمنطقة.

وقال وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة الموريتانية، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (ينتمي له الرئيس محمد ولد عبد العزيز)، سيدي محمد ولد محم، إن “القرار الأمريكي بمنع بلادنا من مزايا AGOA تافه وفارغ”.

وتابع المسؤول الموريتاني الاثنين 5 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “نحن الحكومة التي حاربت العبودية وبجهودها الذاتية دون أدنى دعم أمريكي”. 

وأردف متسائلا؛ “ثم متى كانت الإدارة الأمريكية مهتمة بمحاربة العبودية حتى داخل أمريكا ذاتها؟”.

وفي إشارة إلى “السعودية”، أفاد الناطق باسم حكومة موريتانيا: “وهل كان ترامب سيتخذ هذا القرار لو كان ينتظر منا صفقة سلاح بـ 110 مليارات دولار؟”.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن عقب مطالبة الصحافة والمشرعين الأمريكيين بمعاقبة السعودية بسبب اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، أنه لن يضحي بصفقة السلاح البالغة قيمتها 110 مليارات دولار. 

 وزاد المسؤول الموريتاني: “سيادة موريتانيا التي رسخها ودافع عنها باستماتة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تفرض علينا أن يكون الرد على القرار الأمريكي بالمنع من مزايا الـ AGOA على قاعدة المعاملة بالمثل”.

وأضاف أن “القرار خيانة لعلاقات الصداقة بين البلدين، وتنكر لجهودنا في مجال أنجزنا فيه مالم ينجز الآخرون”.

شاهد أيضاً

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *