كل الشكر والامتنان يا ولد يحيى.. وننتظر المزيد من الفرح معكم

لم يسبق مذ ولدنا وافترشنا أجندة هذا الجيل نرصّ عليها أحلامنا وآمالنا أن عشنا الفرح وعشنا النصر ..!

لم يسبق أن خامرنا شعور الاعتزار بوطن نسكنه ويسكننا ..

وطن يرتفع أخضره فوق رؤسنا والدنيا كلها تشهد معنا عرسه وفرحه ..!

لم يسبق أن ولدت هذه اللحظة من العمر ولم يسبق أن تناثرت الابتسامات على الوجوه بهذا القدر ..!

لم يسبق أن مرت بأديم هذه الأرض لحظة تعانقت فيها أحلام الجميع، وتلاقت أيادي الجميع بيضا وسودا عربا وزنوجا، وتقاسموا لحظة بكل هذا التوغل في الوطنية والصدق ..!

ممتنون جدا لهذه اللحظة التي أظلتنا بوافر فرحها ووافر محبتها.. ممتنون جدا للرئيس أحمد ولد يحي صانع اللحظة وحارس الحلم الجميل .. ممتنون جدا.. شاكرون جدا .. ملزمون جدا أن نعترف أخيرا أنه “أنجز حر ما وعد” .. نعم وعد الرجل ذات صيف عابر من الزمن .. وعد أن تصنع الأقدام الوطنية بسمة بحجم تاريخ طويل من الهزائم ومن الخيبات .. تاريخ طويل من العبث ومن التردي ومن غياب العَلَم الوطني عن أي مناسبة وعن أي محفل دولي ..! وعد الرجل بالخروج من كل هذا ووعد بغد آخر وبمستقبل آخر مختلف .. وكان الوفيّ عند عهده وكلمته ..

ممتنون جدا وشاكرون جدا لكم، سيد الحلم الجميل وفارس اللحظة الوطنية .. ممتنون لأنكم خرجتم من كل هذا الوجع وتجاوزتم كل العقبات ورفعتم العَلَم الوطني عاليا خفّاقا.. وأهديتم هؤلاء الحزانى لحظة مفعمة بالانتشاء الوطني، ومن الشعور أن هناك شيئا إسمه موريتانيا يستحق أن نقف عند ذكره ويستحق أن ننتصب شامخين على وقع موسيقى وطنه ..!

ممتنون لأنكم خرجتم بنا من هزائم السّاسة ومن خيبات التنمية وفشل اللحظة الوطنية من المولد الأول حتى الآن .. ممتنون لأنكم عبَرْتم كل هذا وكنتم لحظة تتعانق فيها البسمة مع المستقبل مع الأمل والإرادة في صنع المزيد ..!

شكرا من القلب سيدي، أيها الفتى الطامح، الناجح ..وتحية من كل الوجوه العابسة التي ابتسمت بنصرك .. تحية من كل السواقي والربى والهضاب المفجوعة، التي تمايلت فخرا وعليها عبرت نسائم نصرك وإنجازك العظيم..

من القلب كل الشكر والامتنان يا ولد يحيى.. وننتظر المزيد من الفرح معكم ..

 

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *