رسالة فوق العادة من داعم فوق العادة


سيدي الرئيس بعد ما يليق بكم من تقدير صادق من داعم لكم طيلة ماموريتين دون بحث عن مقابل أو ريع لدفاعي عن مشروعكم الإصلاحي الفريد ونهجكم المتميز وارادتكم الصادقة في انتشال بلد من درك الفساد والفقر والجهل والمرض فوعدتم بالانحياز للمهمشين والمغبونين طيلة الأنظمة المتعاقبة على حكم البلد فانجزتم ما وعدتم ، من تمييز إيجابي واستحداث للمدن وتقريب للخدمات ومحاربة للفقر والبطالة وتعزيز لحقوق الإنسان ودعم النشاط المدر للدخل وتحديث المنظومة الصحية وثورة في التعليم العالي المتخصص والمطلوب لسوق العمل وإشراك للشباب في مراكز صنع القرار وقفزة نوعية بالبنى التحتية ، هي سيدي الرئيس إنجازات يطول سردها ويعترف بها كل منصف ويلاحظها كل مراقب وقد تابعتها أولا بأول واوضحتها ودافعت عنها في كل المنابر اعترافا بحصيلة مشرفة حتى وصفني البعض بوكالة أنباء خاصة بالنظام ويعتقد البعض بأن دافعا منفعيا يحركني أو منصبا ساميا أود الحفاظ عليه ، رغم كل المضايقات التي تعرضت لها ومن أوصاف وقدح لم يثنني ذلك عن دعمكم رغم تهميشي وعدم الاعتراف بجهودي وعدم حصولي على اي امتياز في عهدكم رغم حصول الأدنى مرتبة مني والأقل تحصيلا علميا بطرق شتى حتى بدأت اصدق ما يشاع عن إقصاء ممنهج المجموعة المنحدر منها وانا القادم اليكم من حزب اتحاد قوى التقدم دون تفاوض اوبحث عن مكاسب كما داب الخارجون من جلباب المعارضة
بل اقتنعت بنهجكم ودافعت عنكم ولا زلت وحالفت كل وفي لكم وشاركته سياسيا ولم اكلف خزينة الدولة إلا راتبا راتبا من مكتب التفتيش الصحي لمنتجات الصيد واسست حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن مع نخبة شبابية مسؤولا إعلاميا وناطقا رسميا وضامنا له لدى وزارة الداخلية ولم أستفد من اي امتياز وظيفي استفاد منه الحزب لأني اعف عند المغنم
سيدي الرئيس منذ أيام والمبادرات الداعية لمامورية ثالثة تترى منظمة من وجهاء حتما تعرفونهم والتقيتموهم قبل توليكم مقاليد السلطة وسمتم نفس الخطاب منهم تجاه اسلافكم في الحكم وتدركون بأنها معزوفة تمرنوا عليها وشابوا عليها وانتم معروفون ببغضكم للفساد وهم رعاته طيلة الأحكام السابقة _ اذكر سيدي الرئيس ايام المرحلة الانتقالية 2005 حينها كنت منسقا لمشروع مكافحة السيدا في ادرار وحينها لاحظت رفقة منسقين آخرين منهم على سبيل المثال لا الحصر النائب احمديت ولد الشين حينها كان منسقا باترارزة لاحظنا اختلالات في المشروع وحاولنا لقاءكم في مباني الحرس الرئاسي لما سمعنا حينها من غيرتكم على الشأن العام وازدادت ثقتنا فيكم وانتم قائد للبلد
السيد الرئيس لن اطيل عليكم واجدد دعمي لكم وثقتي في انكم ستخيبون أمال من يحاولون تشويه صورتكم الديمقراطية الناصعة ومحو اثركم الطيب وانجازاتكم المحفورة في الذاكرة الجمعية لكل مواطن من بلاد الاباة الهداة الكرام في تداول سلمي على السلطة وانا وامثالي من المتشبثين بكم والمؤمنين بنهجكم على استعداد لانتظار عودتكم وإعادة انتخابكم فما انجزتم كفيل بذلك ، اما المبادرون فتذكروا وجوههم ومقاعدهم وتابعوا نفس الخطاب مع القادم أيا كان 

محمد ولد عبد القادر

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *