المرحوم با آبو شخصية استثنائية !


تعودنا على رؤيته في الشاشة مقدما لنشرات الأخبار باللغات الوطنية
لكن ما لا يعرفه الكثير منا أنه درس في العراق أيام عز بغداد فنهل من معين اللغة والثقافة العربية!
قارئ للقرآن ملازم له، صاحب حس وفكاهة لا يَلحظها إلا من خَبره عن قرب، عارف بأنساب وتاريخ أهل هذه الأرض، فقد حدثني ذات أصيل وأنا أسير معه بين أزقة مدينة وادان القديمة بمعلومات غاية في الروعة والسبك والترتيب وبلغة عربية ما زال جَرسها الماتع يرن في أذني.
بعد عودتنا من رحلة وادان كنت مصرا على إجراء لقاء تلفزيوني معه حول تاريخ المنطقة، فاعتذر بلطف عن اللقاء لكن إصراري وشغفي بكشف هذا الجانب من شخصته جعلاه يقبل اللقاء.
أشهد له بثلاث خصال ومن عرفه من الزملاء سوف يكون عليها من الشاهدين:
حرصه على صلاة الجماعة، حبه للغة الضاد واتقانه لنطقها، إقباله على شأنه وسلامة الناس منه.
رحمه الله وتقبله في الصالحين، خالص العزاء لأسرته ومحبيه
إنا لله وإنا إليه راجعون 

لمرابط أحمد رمظان

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *