رسالة قصيرة إلى صمبا تيام :

10306755_674676652569428_8543815496770784076_n

فى ذروة الأزمة السنغالية الموريتانية البغيضة 89ـ91 حاولت “أفلام” تجنيد بعض الشباب الزنوج لمشاغبة القوات المسلحة الموريتانية التى كانت تعانق ضفة النهر الأليفة ببحر صاخب من الرجال والآليات والسلاح
ونجحت “أفلام” فى تجنيد مابين 100 إلى 200 مسلح برعاية المخابرات السنغالية والفرنسية وتم التجنيد على عجل ولأهداف من أهمها إقناع الغرب بوجودشيئ إسمه “أفلام” استمطارا للتمويلات والدعم ثم تخفيف الضغط عن الجيش السنغالي الذى مرغت وحدة صغيرة من الحرس الموريتاني بأسلحة خفيفة يقودها رقيب أول أنفه فى معركة “أميس” ذائعة الصيت وكذلك اعطاء الإنطباع للعالم بأن موريتانيا تصفى مواطنيها الزنوج الثائرين على ظلمها للتغطية على حقيقة وجود أزمة بين موريتانيا والسنغال ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء من الشعبين الشقيقين
مجندوا “أفلام” تفاجأوا بأن من بين القوات التى تحمى حدود موريتانيا وحدات ومفارز أغلب ضباطها وجنودها من الزنوج فحين يتعلق الأمر بسيادة موريتانيا يغيب اللون والعرق واللهجة ويذوب كل ذلك فى الأرض وألوان العلم
وضع الكثير من مجندى “أفلام” السلاح وسلموا أنفسهم للجيش الموريتاني بعضهم فضل الإنضمام للجيش لاحقا والبعض عاد إلى أحضان وطنه ليعيش حياة طبيعية
فى لحظة الحقيقة اكتشفوا أن “أفلام” تركب ظهورهم لتحقيق أهداف شيطانية أخطرها حمل السلاح عقوقا ضدبلدهم ومواجهة إخوتهم وبنى جلدتهم فى جبهات قتال ما كان لهم أن يتواجدوا فيها
برهنت تلك الحادثة على أن الدم الموريتاني الذى يجرى فى عروق كل المواطنين الموريتانيين هو نفسه ولافضل لعربيهم على زنجيهم إلا بالوفاء لموريتانيا القوية الموحدة والذود عن ألوان علمها وعزتها وكرامتها ووحدة أراضيه

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد أحمد

 

شاهد أيضاً

المورابطون بنتزعون تعادل ثمين من أمام اسود الأطلص

حسم التعادل السلبي، مباراة  المنتخب الوطني، ونظيره المغربي في إطار أيام الفيفا.  المباراة التي احتضنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *