موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
شريط الأحداث عبر الزمن..
في يوم الخميس 28 ابريل 2005 انتزعت انتزاعا من الوفد الرئاسي المرافق لفخامة رئيس الجمهورية الأسبق معاويه بن سيد أحمد الطايع في زيارته لولاية اينشيري في الشمال الموريتاني..يومها كنت من أعوان معالي وزير الداخلية لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد رحمه الله باعتباري مديرا للتشريع والترجمة و التوثيق .و قد اعتقلت بعيد مغادرة الوفد فقضيت ذلك اليوم و تلك الليلة في إحدى المفوضيات مع أشخاص لم أتعرف عليهم إلا ضحى الغد عندما أقلتنا جملةَ سيارةُ الشرطة لاندكريزر إلى مدرسة الشرطة حيث أقمت 21 يوما كاملا مع رفقة كريمة من بينهم فضيلة الشيخ الددو حفظه الله .
و في يوم 28 ابريل 2006 كنت بموجب ذات الصفة من أعوان معالي وزير الداخلية الجديد محمد أحمد ولد محمد الأمين عضوا في الوفد المرافق لرئيس الدولة العقيد اعل ولد محمد فال رحمه الله في زيارة لولاية الحوض الشرقي في أقصى الشرق الموريتاني .كان الوزير الأول في ذلك العهد هو السيد سيدي محمد ولد ببكر و مدير ديوانه هو السيد محمد ولد معاويه حفظهما الله.وتشاء الأقدار أن أصافح في مطار النعمة وزير الداخلية السابق لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد تغمده الله برحمته الواسعة و هو إذ ذاك في صفوف المسلمين من المسؤولين السابقين. يومها كنت عضوا في اللجنة الفنية الدائمة التابعة للجنة الوزارية المكلفة بالمرحلة الانتقالية..يرأس اللجنة الفنية البروفسور أحمد سالم ولد ببوط رحمه الله بينما يرأس اللجنة الوزارية حبيب ولد همت الوزير الأمين العام لرئاسة الدولة حفظه الله..قال لي حبيب يومئذ باللغة الفرنسية و هو يؤكد لي عضويتي في الوفد :
Cette fois ci c’est la bonne.
و في يوم 28 ابريل 2017 فجعت بوفاة الوالدة رحمها الله و تذكرت بعض ما كانت تردده على مسامعنا من حكم بالغة..و من تلك الحكم قولها : كفاكم عبرة و موعظة أن تتابعوا شريط الأحداث عبر الزمن ..
و في مساء يوم 28 ابريل 2019 تشاء الأقدار أن أكون – في موكب المتقاعدين – إلى جانب الوزيرين السابقين محمد أحمد ولد محمد الأمين و حبيب ولد همت – حفظهما الله – ضمن الوفد المرافق للمترشح لرئاسة الجمهورية 2019 السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني إلى قصر المؤتمرات لحضور حفل يقيمه مهنيو قطاع الصحة تأييدا للمترشح .هذا و يتقلد حبيب ولد همت مسؤولية المنسق الوطني لمبادرات دعم المترشح ويشغل محمد أحمد منصب مدير ديوان المترشح بينما أتشرف أنا بعضوية ذلك الديوان وفاءَ بالعهد..
رحم الله السلف و بارك في الخلف.. .
