غزواني من طفل محظري بريء إلى قائد الجيوش تم رئيسا للبلاد

 

هو الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد  ولد الغزواني ولد في مدينة بومديد بلعصابة  وفي وسط اجتماعي متدين (صوفي)، وتعد اسرته من اعيان المنطقة  و إحدى الزعامات التقليدية في بومديد ولعصابة بشكل عام .  

التحق بالجيش ومنذ أن أصبح ضابطا تقلد مناصب عدة من أبرزها قيادة كتبية المدرعات وكان عضوا في المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية الذي أطاح بنظام الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في 3 أغسطس 2005 وقد عين حينها مديرا للأمن الوطني خلفا لإعلي ولد محمد فال الذي أصبح رئيسا لمجلس الدولة. أهم الوظائف التي شغل: ـ مرافق رئيس الجمهورية ـ قائد كتيبة الدروع ـ قائد المكتب الثاني ـ المدير العام للأمن الوطني ـ عضو المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية – قائد الأركان الوطنية من: 13ـ 05ـ 2008 وشارك أيضا في الانقلاب الأخير الذي أطاح بالرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في 6 أغسطس 2008, وكان آخر منصب يشغله  وزير الدفاع الوطني  في حكومة ولد البشير  بعد ما كان  قائد أركان الجيش الموريتاني،

له سمعة طيبة فهو معروف بالحكمة والتروي، ولذا لم تشمله لائحة المعاقبين (من قبل أمريكا) أو الممنوعين من السفر، وهو المفاوض الأول باسم المجلس الحاكم في موريتانيا, وقد تولى رئاسة المجلس العسكري الحاكم بعد استقالة الفريق محمد ولد عبد العزيز في 18 أبريل 2009. ويعد ولد الغزواني   أحد الرجال الاقوى والاكثر محافظة على السلم والامن في البلاد  حيث تشير اغلب التقارير الى انه كان  يعد المرجعية الأولى   الفعالة  والمعتدلة  في مختلف الازمات التي عرفتها موريتانيا في السنوات الأخيرة

شاهد أيضاً

بدأ اجرٱت دمج قطاع أمن الطرق داخل جهاز الشرطة

أصدر المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقّب “ابرور” اليوم الثلاثاء مذكرة …