أبي ولد زيدان يصف ولد سيد يحيى بحكواتي استخدم لتغييب عقول الفقراء

 

محمد ولد سيدي يحي مجرد حكواتي من سلسلة قصاصين انتجتهم الدولة الاموية والعباسية عبر ثقافة قدمت بديلا للدين لالهاء الشعوب وتخديرها والتحكم فيها.
وكان من حظ الدولة العميقة هنا ان استخدمته مع نظرائه في الصف المقابل ( علماء بنافة) لتغييب عقول الفقراء من المطحونين في الهامش خصوصا من ابناء ادوابة الذين هاجروا للمدن، بالهائهم عن تغيير واقعهم المعيشي باعتباره قدرا ارتضاه الله لهم وعليهم احتسابه لحصول الاجر والتفرغ للاخرة التي لن يكون واقعهم افضل فيها الا ان تناسوا امور السياسة والاقتصاد والدنيا كلها واعتكفوا في المساجد وخدموا الشيخ في داره وقدموا بناتهم قربي في فراشه الليلي.
هو في النهاية أتقن مهمته وأداها بشكل سليم كما أراد او اريد له، حيث انتج على مدي سنوات مجتمعا فقيرا متدينا يتكدس في اطراف المدن الكبرى تلبس نسوته البرقع الافغاني ويستاك رجاله باعواد الشجر ويضعون عمائم بيضاء على رؤوسهم وجلابيب سعودية يعتقدون انها ضرورات دينية، ويقضون معظم وقتهم بين “المحاضرات” والتكاثر ( الجنس) بوصفه لحظة السعادة الوحيدة المتاحة قبل يوم الاخرة. 

نقلا عن صفحة أبي ولد زيدان 

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …