بماذا سنحتفل إن لم نحتفل بمولد النور الذي أضاء الظلمات؟!

 

حملت شنقيط أرض المنارة والرباط منذ القدم لواء نشر الدين الإسلامي الحنيف لا في البلاد وبعض الدول المجاورة فحسب بل في كل أرجاء المعمورة
وكانت بذالك منبر أساسي لنشر تعاليم الدين الحنيف وسنة سيد الخلق نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لكن منذ بعض الوقت ومع سيل الغزو الفكري لجميع بلاد المسلمين بدت تظهر دعوات بحناجر مبحوحة يسمع صداها من خارج أرض المرابطون تدعو للاحتفال بأعياد العولمة والغزو الفكري بدء برأس السنة الميلادية مرورا بعيد المرأة وعيد الشجرة وأخيرا وليس أخيرا بعيد الحب ……..
ليقولوا لنا أن الاحتفال بمولد السيد الخلق الذي كان الله له مؤيدا وناصرا, والذي خضعت له الملوك والجبابرة, وكانت الملائكة في ركابه وفى خدمته, والكون كله عاشق له ومحب بدعة !!

فماذا عن عيد الشجرة والحب .والمرأة   وما تسمونها  بأعياد
سحقا لهم من مراهقي الفكر والتفكير مسلطون على هدم الدين بوهابيتهم , و علمانيتهم يكرهون أى مظهر من مظاهر التمسك بالدين يؤثرون الاحتفالات الغربية على احتفالات أهل الإسلام
بماذا سنحتفل إن لم نحتفل بمولد النور الذي أضاء الظلمات والرحمة المهداة والنعمة المسداة, والمنحة الكبرى من رب العالمين. خاتم الأنبياء والمرسلين الذي انتظرت الدنيا مولده على شوق, وأعيد ترتيب الكون لقدومه صلي الله عليه وسلم
فلم ولن تعرف الدنيا يوما أهم.. ولا أعظم.. ولا أنور.. ولا أبهج.. ولا أسعد.. من يوم ولد فيه محمد. صلى الله عليه وسلم 

محمد غالي ولد اعلانه

شاهد أيضاً

المورابطون بنتزعون تعادل ثمين من أمام اسود الأطلص

حسم التعادل السلبي، مباراة  المنتخب الوطني، ونظيره المغربي في إطار أيام الفيفا.  المباراة التي احتضنها …