شهد حفل الإستقلال اليوم الخميس 28 نوفمبر 2019 بأكجوجت عدة مفاجئات لم تكن في الحسبان يعود سببها للأزمة السياسية الأخيرة حول مرجعية حزب الإتحاد من أجل الجمهورية التي برزت مع قدوم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى ارض الوطن وحديثه عن مرجعية الحزب
بدأت الأزمة مع زيارة ولد عبد العزيز إلى مقر UPR واجتماعه مع لجنة تسيير حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لتتفاقم وبوتيرة متسارعة الأزمة السياسية بين كل من الرئيس السابق عزيز ورفيق دربه غزواني تفاقمت في مابعد حيث تم سحب النواب وجل منتخبي الحزب البساط من تحت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مؤكدين ولاءهم لغزواني وهو ما أغضب ولد عبد العزيز وازداد غضبا بعد ما أقال الرئيس غزواني قائد كتيبة الحرس الرئاسي و بعد رصد مكالمة له مع ولد عبد العزيز
عدة أمور لم تكن متوقعة وكان توقيتها حرج ساعات قبل انطلاق حفل الإستقلال من ضمنها غياب الرئيس السابق ولد عبد العزيز عن أول حفل استقلال تخلده البلاد بعد انتقال السلطة بين رئيسن منتخبين كما غاب عن الحفل كل من السياسي بيجل ولد هميد الذي عرف دوما بقربه من سادة القصر بينما لم يكن غياب سيدنا عالي ولد محمد خونا مفاحئا لدى البعض حيث كان من ضمن لجنة تسيير الحزب التي اجتمعت ليلا مع ولد عبد العزيز مع بداية الأزمة