ذكرت مصادر مقربة من كل من الوزيرين السابقين أبناء محمد خونه الشبخ العافية وشقيقه سيدنا عالي أن خلافات سياسية نشبت بينهما ولأول مرة على خلفية أزمة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية حيث أكدت المصادر أن الشيخ العافية طلب من سيدنا عالي أن يسير في ركب الأغلبية موضحا له أن السياسة لا تدار بالعواطف بل هي مصالج متغيرة مع كل ظرفية مؤكدا له أن السير في ركب أي أغلبية سياسية بغض النظر عن صواب موقفها من خطئه هو الموقف السليم داعيا إياه أن لا يكون استثناء
وحسب المصادر المذكورة فإن سيدنا عالي أكد تشبثه بموقفه رافضا ما يعتبره القفز على الدستور والعودة بالبلاد إلى ماقبل الدمقراطية
هذا وكانت بعض الجهات السياسية في مقاطعة أمرج المحسوبة على ولد محمد خونه قد أصدروا أمس بيان أكدوا خلاله أن تصريح سيدنا عالي ولد محمد خونه رئيس لجنة الحزب المؤقته حول النمرجعية لا يمثلهم