وزير الإسكان: موريتانيا لا تعاني مشكلة نقص المساحات ولديها ما يعادل مساحة فرنسا ثلاث مرات

قال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي اسماعيل ولد الصادق: إن لجنة وزارية كانت شكلت قبل نحو سنتين، وكلفت بدراسة حلول لمشاكل مزارعي انواكشوط، وقد قررت اللجنة إقامة نقطة على طريق انواكشوط روصو، من أجل استصلاح أراضي لأزيد من أربعة آلاف مزارع في انواكشوط، وتوفير خدمات أخرى لصالح المزارعين، تساعدهم في الإنتاج، وتسويقه.

وأضاف الوزير أن مجلس الوزراء اليوم قرر أنه قبل نهاية هذه السنة ستكون هذه المحطة جاهزة، وسينقل إليها المزارعون، وأكد الوزير على أهمية هذا المشروع في تأمين الاكتفاء الذاتي من الخضروات.
وبخصوص موضوع الأحياء العشوائية الجديدة ” الكزره” قال وزير الإسكان: إن موريتانيا لا تعاني مشكلة نقص المساحات السكنية، ولديها ما يعادل مساحة فرنسا ثلاث مرات، لكن الحكومة لن تسمح بالمتاجرة بالأراضي، ولا يمكن أن يسكن الجميع في انواكشوط، وأكد وزير الإسكان أن “الكزره” قد انتهت، ولن يتم تشريع “كزره” جديدة، واهتمام الحكومة سينصب على توفير الخدمات العمومية في المناطق التي تم استصلاحها.
وكشف الوزير أن الدولة بصدد إعطاء قطع أرضية لجميع موظفي الدولة، والفئات الهشة،
أما وزير التهذيب فقال: إنه قدم بيانا لمجلس الوزراء اليوم حول افتتاح السنة الدراسية الجديدة يتضمن عدة محاور، منها تشخيص القطاع، وتنظيم الفوضوية في التعليم الخاص، وفوضوية التمدرس نتيجة للتقري الفوضوي، وأكد وزير التهذيب أن بداية أي إصلاح تعليمي تبدأ بتجميع المدارس، واشتكى وزير التهذيب من ضغط الفاعلين السياسيين الذين يريدون مصلحهم فقط.
وأكد الوزير أن هناك ضعفا في البنية التحتية، وأن الأموال التي صرفت في بناء المدارس لم تنفق بشكل جيد لتششييد مدارس قابلة للاستمرار، تصريحات الوزيرين جاءت خلال مؤتمر صحفي لا يزال مستمرا في هذه اللحظات وسنوافيكم ببقيته لاحقا.
وشكر الوزير المدرسين الذين تؤكد المعطيات بعد مرور 4 أيام من الافتتاح أن نحو 90% من المدرسين كانوا في أماكن عملهم، لكن التلاميذ كان حضورهم ضعيفا.
وطالب وزير التهذيب من الصحفيين لعب دور في الإصلاح التربوي، مؤكدا أن وزارته ستتعاون مع الجميعن وبخصوص قضية المعارين من التعليم أكد وزير التهذيب أن هذه القضية تخص وزير الوظيفة العمومية، وهي المسؤولة عن ضبطها، ووزارة التهذيب مجرد مستفيد.

الوسط