القافلة ترصد أهم مشاكل التعليم في البلاد

متلازمة الفقر والتعليم والبطالة في البلاد لا تنفصل كل يؤثر في الآخر ويتأثر به، فبسبب الفقر لا يذهب نحو نصف تلاميذ المدارس الابتدائية إلى مدارسهم بل إلى العمل في سن مبكرة وبسبب عدم تطوير العملية التعليمية استشرت البطالة وانتشر الفقر،

مع هذا الحكومة تقول إنها تخصص 23% من دخلها القومي السنوي للإنفاق على التعليم بينما صنف البنك الدولي الحالة التعليمية في البلاد ضمن الأضعف عربيا، فبسبب قلة الرواتب هناك تراجع واضح في أعداد المعلمين وإقبالهم على العملية التعليمية كما تخبرنا الأرقام أيضا عن تراجع مفزع في قدرات البنيات التحتية التعليمية

التعليم العالي هو الآخر يحتضر هكذا حسب وصف بعض من التقتهم كاميرا القافلة في جولة داخل أزقة بعض المدارس في العاصمة انواكشوط للوقوف علي أكبر المشاكل المطروحة للتعليم مع بداية العام الدراسي الجديد
بينما اعتبر البعض أن مشكلة التعليم العالي مجرد جزء من مشكلة أشمل تعيق التعليم بشكل عام تطورت لتصبح أزمة معقدة لم توفق السلطات المتعاقبة في فك رموزها،

ويأمل البعض أن تنجح سياسات الدولة في التوصل لإستراتيجية فعالة على المدى البعيد. في حل مشاكل التعليم التي انعكست سلبا على مستوى الطلاب والظروف الصعبة للعاملين في القطاع وعدم ملاءمة المناهج التربوية مع سوق العمل

فمتى ستنجح الدولة في حل مشاكل التعليم مع العلم أن برامج إصلاح التعليم تأتي على رأس أولويات كل نظام جديد

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …