هو الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجرّاحي، أحد أمراء القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر ميلادي، وكان الطبيب الخاص لصلاح الدين الأيوبي ولهذا اكتسب اللقب “الجرّاحي” أي الطبيب الجرّاح.
وبعد الانتصار الساحق للجيوش الإسلامية على الصليبين في معركة حطين عام 1187م وتحرير بيت المقدس في نهاية ذلك العام، استقر حسام الدين الجرّاحي في القدس وأسس زاوية أصبحت تدعي “الزاوية الجرّاحية” (وتُعرف الآن باسم “#زاوية_الشيخ_جرّاح”، تقع على الطرف الجنوبي من “طريق نابلس”، على بُعد حوالي كيلومترين إلى الشمال من سور القدس)، وحين توفي الأمير الجرّاحي عام 1202م دفن في الزاوية الجرّاحية ، وفي عام 1895م بني مسجد بمحاذاة الزاوية والمقام، وهو يُعرف الآن باسم “مسجد الشيخ جرّاح”.
شاهد أيضاً
هكذا استطاع منفذي عملية السطو على البنك الشعبي الخروج من البلاد
كشفت مصادر خاصة لـ “وكالة أنباء لكوارب” معلومات جديدة عن عملية تتبع المشتبه بهم في …