ولاية لعصابة والحديث من جديد عن تقطيع إداري مرتقب

القافلة / تعتبر ولاية لعصابة إحدى ولايات الوطن التي تتميز بموقع جغرافي تحسد عليه بإعتبارها مركز البلاد في الخريطة الوطنية بمسافة متساوية من شرق البلاد وغربها مما رشحها أن تكون احدى الخيارات كعاصمة للدولة الموريتانية إبان تأسيسها لكن المحيط الأطلسي رجح كفة العاصمة انواكشوط المطلة عليه 
تعتبر الولاية اليوم ثاني أكبر مدن البلاد بعد العاصمة انواكشوط 
وشهدت في السنوات الأخيرة نمو دمغرافي ملفت يقترب من 40% حسب إحصآت غير رسمية 
التوسع الدمغرافي المذكور أرغم السلطات إلى التفكير في إمكانية تقطيع إداري جديد في الولاية يزيد عدد مقاطعاتها بثلاث مقاطعات جديدة تنضاف إلى مقاطعاتها الخمسة 
وحسب مصادر تحدثت للقافلة فإن التقطيع الإداري المرتقب سيقسم عاصمة الولاية إلى مقاطعتين كيفه1 كيفه 2
ومقاطعة جديدة ستكون في غرب الولاية وبالتحديد في حيز بلدية أغورط الجغرافي ورجحت المصادر أن تسمى مقاطعة رأس الفيل

ومقاطعة ثالثة  في جزء من   حيز مثلث الأمل الجغرافي بجنوب شرق الولاية 
ومع الخيارات المطروحة والتي مازالت قيد الدراسة تبقى ولاية لعصابة والتي أنجبت كل من الرئيس الراحل ولد محمد السالك ورئيس الوزراء الراحل بوسيف والرئيس الحالي عزواتي  وعدة شخصيات وطنية أخرى تركت بصماتها في نشأة الدولة الموريتانية وسايرت كل مراحل تكوين المجتمع الموريتاني قبل وبعد الإستقلال بحاجة لتقطيع إداري يتماشى مع ححمها  الجغرافي والدمغرافي 

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …