هكذا جمع ولد عبد العزيز ثروته

القافلة/  شغل مابات يعرف بثروة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الرأي العام الوطني خاصة بعد انتهاء مأموريته الثانية ومغادرته  السلطة
حيث اعتبر البعض ثروته ليست إلا دليلا  على فساد 10  سنوات من حكمه مطالبين بفك لغز مصدرها إن لم تكن فسادا
وبعد أزمة المرجعية والخلاف العميق مع زميل دربه الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني و نشر تقرير محكمة الحسابات الذي أثبت تلاعب في مزانية بعض المؤسسات
تم انشاء لجنة تحقيق برلمانية حققت في بعض ملفات العشرية أكدت وجود فساد أثبت لدى البعض أن ثروة الرئيس عزيز ليست إلا مشاريع وطنية ضلت الطريق مطالبين بإسترجاعها

وعلى الرغم أن ولد عبد العزيز لم يجب على أسئلة شرطة الجرائم الإقتصادية حول شبهات الفساد بإعتبارها ليست إلا تضييق وامتداد لأزمة المرحعية المختلقة على حد تعبيره إلا أنه صرح أنه يمتلك ثروة طائلة جاء ذالك في مؤتمر صحفي سابق نظمه بمنزله

هاجم فيه مجلس النواب الذي شكل لجنة للتحقيق في عشرية حكمه، وطالب بفتح تحقيق في فترات حكم الرؤساء السابقين وخاصة التنازل عن جزء من الوطن (في إشارة لتنازل موريتانيا عام 1979 عن حقها في الصحراء).

ودافع ولد عبد العزيز عن نفسه مشيرا إلى أن التحقيق معه لم يثبت شيئا وقال “أملك ثروة لكنها ليست مترتبة عن اختلاس المال العام. وسبق أن قدمت أقرارا بممتلكاتي قبل الحكم وبعده. وزوجتي وصهري يعملان بالتجارة منذ سنوات وحققا ثروة من عملهما

وينقسم الموريتانين بين من يعتبر ولد عبد العزيز فاسد جمع ثروة طائلة من أموال الشعب رافعين شعار من أين لك هذا ؟ 
وبين من يعتبر ثروته جمعها بعيدا عن أموال الشعب من تجار وعلاقات خاصة
بينما يؤكد البعض ويرجح الكثيرين  أن ثروة الرئيس السابق جاءت من عدة منابع بعضها علاقات شخصية كعلاقته مع الرئيس الغامبي السابق يحيى جامى الذي أهداه مكافأة مالية كبيرة تقدر بملايين الدولارات على دوره في إيجاد مخرج ٱمن له بعد أزمة انتخابات غامبيا ومحاصرته داخليا من أنصار الرئيس المننتخب ٱن ذلك بارو وتضييق الخناق عليه أكثر من الجارة السنغال

كما كانت عملية تسليم رجل المخابرات اللببي القوي السنوسي إلى بلاده مدفوعة الثمن وإن كان الثمن على شكل هدية اعتبرها عزيز تدخل في إطار علاقاته الخاصة دعم بها ثروته

وأخيرا هدايا  من أمراء خليجيين خاصة سعوديين وإماراتيين تعززت أكثر بعد أزمة الخليج وقطع ولد عبد العزيز علاقاته بدولة قطر كلها أمور دعمت وفاحشت ثروة عزيز 

هذا بالإضافة إلى مايعرف داخليا بكومسيوهات حصل عليها ولد عبد العزيز بعد منحه رخص صيد وتنقيب لشركات أجنبية عملت بالبلاد يمكن تصنيف تلك الكومسيوهات على أنها فساد مالي مباشر أكثر من سابقاتها  كما كانت هيأة اسنيم الخيرية بقرة حلوب غذت ثروة ولد عبد العزيز  خاصة في مجال الإعمار

كما كانت هيأة الرحمة التي كان يملكها نجل ولد عبد العزيز الراحل احمدو والتي ورثها ابنه بدر منبعا آخر من منابع ثروة ولد عبد العزيز حيث كانت تدعم ماديا خوفا وطمعا من طرف مؤسسات وطنية ترى بأنها هيأة ابناء الرئيس ويحب ان تدعم كرها. 

ولعل جواب ولد عبد العزيز المتكرر عن سؤال من أين لك ثروتك والذي كان دائما جوابه بأنها لم تكن من أموال الشعب بل قال مؤخرا صراحة غزواني يعرف مصدرها كانه كان  يعني بذالك ملايين يحيى جامى وثمن السنوسي وهدايا الخليج

محمد غالي ولد اعلانه لموقع القافلة الإخباري

 

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …