عن جريمة اركيز/ الشيخ ولد المامي

باختصار ماحدث في مدينة اركيز لم يكن مجرد احتجاج عادي فقد كان عملا تخريبيا منظما وممولا يستهدف السلم الأهلي والأمن العام حسب المعلومات الموثقة التي اطلعت شخصيا عليها، وتصويره في شكل احتجاج عادي على تردي الخدمات يعد نوعا من ممارسة البِغاء في التصوير.

حرق المقرات العامة والمستندات وتخريب الممتلكات الشخصية والاعتداء الجسدي على الموظفين الحكوميين وتدمير ماتيسر تدميره، ووعود شفهية “موثقة” بدفع الأموال لمرتكبي الجرائم.

العاجزون عن إشعال الفتنة في المتن ، واليائسون من استعادة الإرث المفقود، والمكتئبون في المَهاجر، والداعرون في ممارسة التحليل، والناعقون خلف كل غراب، حاولوا مجتمعين منذ الأمس جاهدين تصوير الأمر وكأنه مجرد ردة فعل واحتجاج مشروع.. لكن هيهات.

فعن أي شرعية نتحدث بعد الحرق والتخريب والسحل والاعتداء الجسدي..؟!

هَبوا أن الخدمات العمومية في المدينة متردية ونطيحة وما أكل السبع، فما هو ذنب الممتكات الخاصة، أليس أصحابها مواطنون مثلكم ويعانون مثلكم..؟!!

أما أنتم أيها المبررون “الثورجيون” من وراء حجاب، فلو كان لكم في المدينة ماضغٌ أو أصمّ لكان الكلام عكس ماهو عليه، ولكان الحال عكس الحال.

أفطنو بعد عني نعرفكم واحد واحد..!!

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …