قراءة في مشاركة المنتخب الوطني المرابطون في مونديال العرب (مقال)

جاء المنتخب الوطني المرابطون للمشاركة في موندال العرب بطاقم فني جديد وكله طموح للذهاب بعيدا في هذه البطولة بعد أن تأهل إليها بكل جدارة عندما أقصى المنتخب اليمني في الدور التمهيدي و بالرغم من الغيابات العديدة المؤثرة لأهم اللاعبين البعض بداعي الإصابة والآخرين لم تعطيهم أنديته الضوء الأخضر للمشاركة مع المنتخب الوطني .
أفتتح المنتخب الوطني مباراته الأولى ضد منتخب تونس القوي و المتمرس حيث كانت مباراة للنسيان بهزبمة ثقيلة خمسة أهداف لواحد أصيب فيها حارس المنتخب الوطني (أمباكي انجاي) بعد دقائق من انطلاق المباراة وهي المباراة الرسمية الأولى (لديدي كوميز داروزا) أهم مايمكن الإستخلاص منها أن هناك لاعبين لم يعودو بأستطاعتهم تقديم أي شيئ للمنتخب وخرج المنتخب خالى الوفاض على أمل التعويض امام الإمارات ، وجائت المباراة الثانية أمام الإمارات المنتشي بفوزه على المنتخب السوري والطموحات تختلف منتخب عائد من هزينة ثقيل وآخر في جعبته ثلاث نقاط ، لعبت المباراة وقدم المنتخب الوطني مباراة بطولية أثبت من خلالها قدرته مع هذا المدرب الجديد على منافسة المنتخبات الكبرى و العريقة حيث كان قاب قوسين او أدني من خطف نقاط المباراة او على الأقل التعادل إلا أنه و بغفلة من الدفاع و في أنفاس المباراة الآخيرة جاء هدف الإماراة القاتل لتنتهي المباراة بخسارة ثانية للمنتخب الوطني رغم تحسن الأداء الهجومي والدفاعي في آن واحد ليتحصل حارس المنتخب الوطني (امباكي أنداي) على جائزة رجل المباراة ، و بهذه النتيجة أصبح المنتخب الوطني خارج البطولة بهزيمتين .
إلا ان المباراة الثالثة أمام المنتخب السوري كانت مباراة حياة او موت وإثبات الذات حيث صمم لاعبو المنتخب الوطني أنهم لن يخرجو بهزيمة ثالثة وبدون نقاط رغم أن المباراة هي تحصيل حاصل إلا أن الفوز بها يعطي للمنتخب و اللاعببن شحنة معنوية قد تساعدهم في باقي المشاوير .
دخل المنتخب الوطني بوجه مغاير للمباراة السابقة وبدأ ضاغطا بشكل متزن بين الهجوم والدفاع وقد تم الإعتماد على بعض الشباب على غرار لاعب خط الوسط (محسن بده)الذي لفت الأنظار بأدائه المتميز والنجم (يحي دلاهي) لمسنا من خلاله بصمة المدرب وأن اللاعبين بدأو بإستيعاب طريقة المدرب والنصائح التي يقدم إليهم وما إن جائت الدقيقة 50 من الشوط الثاني حتى جاء الهدف الأول للمرابطون من رأسية اللاعب (محمد أسويعيد) و واصل المنتخب الوطني القتال رغم قوة وأستحواذ المنتخب السوري على الكرة حتي جاء هدف التعادل من سوريا إثر سوء تفاهم ببن مدافعي المرابطون أنتهزه مهاجم سوريا مسجلا هدف التعادل .
وظلت المباراة على هذه النتيجة حتى جائت الدقيقة 93 ليرفع (آدما با) كرة عرضية متقنه إلى المهاجم ولاعب أفسي انواذيبو (حمي الطنجي) تعامل معها برأسه أولا إلا أن الحارس السوري قام بصدها ليقوم نفس اللاعب بمتابعتها وبمجهود فردي سجل الهدف الثاني للمنتخب الوطني ليقضي على آمال السوريين في التأهل ليكون الفوز الرسمي الأول للطاقم الفني الجدبد وفي المباراة الرسمية الثالثة له وحصل أيضا لاعب خط وسط المنتخب الوطني (كاسوما فوفانا) على جائزة أفضل لاعب في المباراة .
وكان المنتخب الوطني قد تلقى هبة و وقفة وطنية ورائه سواء من المشجعين الذين لفتو الأنظار رغم قلة عددهم إلا انهم شجعو بقوة و آزرو بالإضافة إلى الجالية الموريتانيا في قطر حيث قامو بحضور جميع المباريات و وقفو مع المنتخب .
وتعتبر هذه المشاركة في كأس مونديال العرب تحضيرا جيدا لكأس أمم إفريقيا بعد شهر من الآن حيث أصبح الطاقم الجديد بقيادة (ديدي كوميز داروزا) لديه فكرة عن اللاعببن ومدي قدرتهم على المنافسة في قادم المشاوير

شاهد أيضاً

محمد الشيخ ولد ابنيجارة الى جنات الخلد والنعيم

انتقل إلى جوار ربه مساء اليوم الخميس 18 ابريل 2024    المغفور له  بإذن الوالد …