المفتاح السحري والجندي الخفي سيد أحمد ولد أحمد

سيد أحمد ولد أحمد  كان بعيدا عن الأضواء وكان اسمه يقتصر على تفانيه في أعماله الخاصة إلا أن الرجل كان ينتظره التاريخ بفارغ الصبر ليكتب إسمه بأحرف من ذهب وبدون ضجيج حيث اختار تدوين إسمه على أرض الواقع فكانت التجارة والسياحة بوابته الأولى حيث خاض أولى معاكه مع الإصلاح وتنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية ولد الغزواني

فبذل جهده وارتطدم بأصعب قطاع في الدولة وأشده تعقيدا حيث يعشعش التجار وأباطرة المال داخل هذا القطاع لكن الرجل استطاع في وقت قصير أن يضع بصمته بشكل أقرب للأعجوبة حتى أصبح الكل يثني عليه من مدونين ومثقفين ومواطنين عاديين وبات قطاع السياحة والتجارة ينافس للتبربع بين كبار قطاعات الدولة بل من أوضحها تسييرا وتقدما على أرض الواقع
وكأن الوزير سيد احمد ولد محمد يمثل المفتاح السحري لرئيس الجمهورية ولد الغزواني يفتح به أعقد القطاعات الحكومية
ليتم الإعلان عن توليه حقيبة وزارة كانت على حافة الإنهيار أو في في أعماقه على الأصح إنها وزارة المياه والصرف الصحي
الوزارة التي كانت محل السخرية من طرف الجميع
لكنها كانت موعد مع الوجود من جديد بوجه جديد بقيادة وزير المياه والصرف الصحي سيد احمد ولد محمد حيث وضعها في مكان لم تحلم به في تاريخها الحديث ولا القديم فقام بوضع حركة جدية ومتسارعة في إنقاذ هذا القطاع ووضع في فترته القصيرة لمسات واقعية في تزويد العاصمة نواكشوط بالماء الصالح للشرب وبعض مناطق البلاد الأخرى.

كما شهدت فترته القصيرة وضع محكمة للصرف الصحي …وفي الحقيقة الواضحة يضيق المقام عن مدى تفاني الرجل في مهامه
قبل أن  يحط الرحال من جديد داخل أروقة وزارة الإسكان والعمران وكأن قدره أن يكون الوزير المنقذ لأعقد قطاعات الدولة حيث بدأ منذ توليه العمل على غربلة المشاكل المطروحة للقطاع وإيجاد الحلول لها  كما استطاع نبش ملفات حساسة داخل الوزارة كان لها ما بعدها 

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …