هذا ليس عملا إعلاميا، ولا تنويرا للرأي العام

انتقد بعض رواد صفحات التواصل الإجتماغي في البلاد فيس بوك دور القنوات الوطنية الحرة في البلاد خاصة قناة الوطنية والساحل في تعاطيها مع الأحداث الوطنية و خاصة الأحداث الأخيرة وما صاحبهما من حديث عن الوحدة الوطنية حيث اعتبر بعض المدونين أن القائمين على هذه القنوات لم يدركوا بعد أن المزاولة الشريفة للمهنية الصحفية تتطلب الإخلاص للمصلحة العامة أولا مذكرين الجميع أن حرب التوتسي والهوتو أشعلتها وسيلة إعلام محلية مطالبين الهابا بوقف ماعتبروه المهزلة قبل أن يبلغ السيل الزبى حسب المدون محمد سالم ولد الشيخ الذي كتب على صفحته الشخصية
إن ما تقوم به تلفزيونا الوطنية و الساحل، لا يعتبر تقديما لو جهة نظر، ولا تشجيعا لحرية التعبير، و إنما هو بث للفتنة و تشجيع للفرقة .. فأن تستضيف بيظانيا ليتهجم على لحراطين، أو يقلل من شأنهم ..أو تستضيف حرطانيا يسب البيظان و يتهجم عليهم
هذا ليس عملا إعلاميا، ولا تنويرا للرأي العام. وإنما هو تشجيع للفتنة والفرقة، وترويج للدعايات المغرضة والتي يحاول النظام إبرازها في هذه الفترة، لأجندة خاصة عنده و تخدمه
ويجب أن لا ننسى أن حرب التوتسي والهوتو أشعلتها وسيلة إعلام .. إذاعة محلية فعلى الخيّرين والمسؤولين والهابا، أن توقف هذه المهزلة قبل أن يبلغ السيل الزبى ..
بينما كتب المدون محمد غالي ولد اعلانة علي صفحته الشخصية
إن المتابع لصفحات التواصل الإجتماعي اليوم أصبح على يقين أن البلاد لن تعمر كثيرا دعوات التفرقة والعنصرية والفئوية والشرائحية هي الأكثر تعليقا وإعجابا الكل يحفر قبره بنفسه حتي الإعلام أصبح جزء من المشكلة !!! لم يفهم البعض بعد أن المزاولة الشريفة للمهنية الصحفية تتطلب الإخلاص للمصلحة العامة !!
والله أكون صريحا إذا قلت لكم أني كنت في الماضي أتمني أن تكون لدينا قنوات وطنية مستقلة حرة تبتعد عن مسار قنوات الدولة
أو الحكومة في تمجيد الحاكم وإنتقا ء الضيوف . لتستضيفه من تشاء ويتحدث بما شاء وحسب ماشاء . لكن بعد زوبعة القنوات والإذاعات الوطنية الحرة وبرامجها الحوارية التي يبدو أنها تعمل علي تفكيك النسيج الوطني من خلا ل الحديث عن الفئوية والشرائحية والعرقية حتي ولأول مرة الحديث عن حكم ذاتي في المناطق الجنوبية كما تحدث اتيام صبا في وقت سابق عبر قناة الوطنية وحديث فقيه إيرا عن دولة البظان حسب تعبيرة وتعريف ولد أحمد عيشة لشنقيط والمورابطون صرت آمل أن نعود إلي سابق عهدنا في التسعينيات ووجود تلفزة وطنية وحيدة يبدء بثها السابعة مساء وينتهي الثانية عشر ليلا