فتتاح ورشة حول اختتام مشروع ترقية الطاقة المنزلية

04-12-2014-M00000

بدأت اليوم الخميس في فندق الأجنحة الملكية بنواكشوط أعمال ورشة حول اختتام مشروع ترقية الطاقة المنزلية عن طريق تعميم الأفران المحسنة في ولاية كيدي ماغه، منظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع التعاون الفني الالماني والاتحادالاوروبي.

وفي هذا السياق أوضح الأمين العام للوزارة السيد محمد عبد الله السالم ولد أحمد وا أنه نتيجة للجفاف في السبعينات والنمو الديموغرافي الذي عرفته موريتانيا عرفت البلاد ضغطا كبيرا على مواردها الغابوية مما حدا بالسلطات العمومية أن انتهجت إستراتيجية في مجال الطاقة المنزلية منحت مكانة هامة للانتقال نحو استخدام الغاز الذي نجح في السنوات الأخيرة حيث انتقلت نسبة المستخدمين للوقود الخشبي كمصدر للطاقة المنزلية من 65%إلي 24%.

وأضاف أنه على الرغم من هذه النسبة فإنه لايزال استخدام الخشب والفحم للطاقة المنزلية منتشرا في الوسطين الحضري والريفي.

وقال إنه ضمن هذا المشروع تم توزيع ما يزيد على 4000 فرن محسن مما كان له انعكاس إيجابي للمحافظة على 1000 هكتار من الغابات، ضمن الإستراتيجية الوطنية للطاقة المنزلية التي تمت المصادقة عليها 2010 الهادفة إلى ترقية الطاقات المنزلية من أجل المحافظة على البيئة الأمرالذي سيساعد على تعميم هذه التجربة على بقية الولايات الأخرى .

وثمن الدعم الذي ما فتئ يقدمه شركاء موريتانيا في التنمية وخاصة التعاون الفني الألماني والاتحاد الأوروبي من أجل دعم جهودها في مجال التنمية .

وبدوره أبرز منسق التعاون الفني الألماني السيد كلوس هرد أهمية هذا المشروع باعتباره سيساهم في محاربة الفقر والحد من التأثير الملحوظ في التغيرات المناخية، فضلا عن ترشيد الطاقات المنزلية لدى شريحة كبيرة من المجتمع الموريتاني.

ومن جهته أكد ممثل الإتحاد الأوروبي السيد باعثمان أن ترشيد الاستعمال المفرط للخشب في الوسط الريفي له تأثير بالغ على البيئة ولعل هذا المشروع سيعمل على الحد من هذه الخطورة بالتضافر مع جهود الجميع.

وقال إن استعمال الأفران المحسنة في الريف سيحد بلا شك من استنزاف مادة الخشب.

وحضر الورشة الأمينان العامان لوزارتي التجارة والصناعة والسياحة والشؤون الاجتماعية والأسرة والطفل.

و م أ

شاهد أيضاً

رسميا غزواني يعلن ترشحه لمأمورية ثانية

أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إنه سيواصل العمل خلال مأموريته الثانية من أجل دمج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *