موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
محمد ولد أعمر ولد أحويرية من مواليد بوتلميت، شبّ وترعرع بين أزقتها ونهل من معين مدارسها، ورضع حبها كلها وشب على ذلك.
حاصل على شهادة الباكلوريا فنية ومهندس فى الميكانيكا العامة، يتقن اللغة العرية والفرنسية والروسية، وهو إطار فى وزارة التشغيل تابعا للتعليم الفنى.
شغل المهندس محمد العديد من المناصب الفنية والإدارية فكان مديرا عاما لشركة سوكوجيم التى أقيل منها بعد تدخل نافذين آنذاك بسبب عدم انسجامه مع فريق العشرية، ثم كان مديرا عاما لمجموعة من الشركات الأجنية والوطنية خصوصية …
تحسب على الرجل صراحته وقوته في الحقيقة، وحضور شخصيته ورايه فيما يراه إصلاحا، وهو ما جعله خارج لوبيات كثيرة حاولت كلها الاستحواذ عليه فرفض، ليظل مرتاح الضمير خلال العشرية الماضية، حتى جاء هذا النظام، فراي فيه مظاهر إصلاح وبشائر جو إصلاح فقرر ان يكون فيه بكل ما يملك.
وبما ان المؤهلات العلمية مهمة، والمسار الوظيفي الناصع، محفزان فإن الجانب الاجتماعي والتوازن بين المجموعات جعل محمد في صدارة ما نطمح له وتريده مدينتنا، فهو ينتمى لحاضنة إجتماعية بوتلميتية ذات دور تاريخي عريق ومشرف فى هذه المقاطعة منذو تأسيسها إلى اليوم (فى الحرب وفى السلم)، وعندها مكاتب تصويت محسوبة كلها على حزب الإنصاف، ومعروفة بالإنسجام والانضباط الحزبى طيلة عهد الديمقراطية فى البلاد، وفضلا عن الناخين ينحدر من هذه الحاضنة العديد من الضباط العسكريين والأمنين المحترمين والأطر الأكفاء والمثقفين …
كما ان لها علاقات حسنة وواسعة مع جميع تجمعات المقاطعة، وليس من الإنصاف التمادى فى تهميشها…
وبما أن المناصب السياسية فى المقاطعة موزعة بين الأقليات والأكثريات فهذه الحاضنة لتصنيفها أقلية لم تحصل أبدا ولم يأت عليها الدور – ولو مرة واحدة – فى هذا المنصب سواء عن طريق النظام او المعارضة، رغم حصول جميع الأقليات الموجودة عليه مرة او مرّتين …
وغَيرة من محمد ولد أحويرية على موريتانيا وعلى بوتلميت الحبيبة بصفة خاصة، ونظرا للحاجة الماسة الى برلمان نخبوى يحمل هموم ومشاكل المواطن ويبحث لها عن حلول، وحبّا فى إيجاد منصب يخدم من خلاله مقاطعة بوتلميت وساكنتها، قدمت مجموعة كبيرة من ساكنة المدينة المهندس محمد ولد أحويرية نائبا عن المدينة من داخل حزبه حزب الإنصاف.
وياتي تقديم المهندس بعد ان
اجتمعت فيه مؤهلات العارف الخبير، ومميزات السياسي الممارس، وخبرة ابن المدينة المعايش، وقوة وكرامة الإطار المستقل الرافض للخنوع، ورغبة مجموعة تربعت على المجد علاقة وأفعالا، ولم تنصف في خدمة مدينتها وساكنيها، ليكون حزبنا اليوم امام فرصة لجمع كل هذه المميزات وتقديم المهندس نائبا في البرلمان القادم إن شاء الله.
