موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
أود أن أوضح لبعض الإخوة أن السياسة والدنيا كلها ترخص وتهون اذا تعلق الأمر بسيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه.
حين ألقى الرئيس الفرنسي كلمته حول تنظيم مسيرة الخزي، بادرت مركل بالإتصال عليه معربة عن نيتها حضور تلك المسيرة وبعدها كاميرون، ووفقا للصحافة الفرنسية يومها فإن هولاند أصيب بالحرج لأنه ربما لم يكن ينوي الحضور.
ذكرت هذه القصة ليتأكد الجميع أن حضور القمة اختياري ولم توجه فرنسا -في الغالب- دعوات وإلا فكيف تتجاهل أمريكا التي ما كانت إلا لتلبي الدعوة ولو بوزير.
ومن هذا المنطلق فإن ما قام به الرئيس الموريتاني موقف يشرفني كمواطن موريتاني لا يحب أن يرى بلاده حاضرة لحشود من المستهزئين الذين تغبر أقدامهم في الإساءة لسيد المرسلين عليه الصلاة والسلام.
شكلت موريتانيا بهذا الموقف إستثناء في بلدان المنطقة شمالا وجنوبا وكاد المغرب الشقيق يضيع لولا تداركه الموقف في اللحظة الأخيرة.
صحيح أن الحكومة أصدرت بيانا هي وحزبها لكن للسياسة إكراهاتها، لكنني شخصيا أتشرف بغيابنا اليوم وأحيي مرة أخرى محمد ولد عبد العزيز عليه مستحضرا قول الله عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.
الدرجه ألا لسيد البشر صلى الله عليه وسلم
