توضيح من المعهد التربوي الوطني

timthumb.php

في إطار ما تشهده الأوساط التربوية في بلادنا من أحاديث تتعلق بنقص للكتاب المدرسي في مؤسساتنا التربوية وما يترتب عليه من متاجرة به في الأسواق المحلية، ورغم أن قانون الملكية الفكرية يجرم ذلك ويمنعه، وتنويرا للرأي العام فإن المعهد التربوي بكل طواقمه شكل خلية بحث ومتابعة بقيادة مديره وبالتعاون مع السلطات الإدارية والأمنية لاكتشاف وتحديد أسباب ودوافع ظاهرة نضوب الكتاب المدرسي والمتاجرة به.
وقد تبين بعد جهود مضنية أن هناك قنوات متعددة وراء ظاهرة التسريب هذه وقد مكنه هذا البحث النوعي من تحقيق عملية بحث نوعي مكنته من وضع اليد على ما يناهز عشرين ألف كتاب (20000 كتاب) موزعة بين المكنون في المخازن والمعروض بشوارع سوق العاصمة، وهي تشكل في نظر المعهد أهم مصادر تغذية هذه السوق السوداء المنتشرة في شوارع العاصمة، وقد تم تحرير شكاية رسمية بموجبها تم توقيف بعض المتهمين بهذا التسريب، ولا يزال البحث والتحقيق جاريا مع هؤلاء في مخافر الشرطة الوطنية .
والمعهد التربوي الوطني إذ يعلم الجمهور بهذه العملية النوعية فإنه يتعهد بمواصلة البحث والتحري حتى يضع اليد على كل مصادر تسريب الكتاب المدرسي ويتعهد بأن يظل ملتزما بتوفيره إنتاجا وتوزيعا حتى يظل سندا تربويا.

شاهد أيضاً

بدأ اجرٱت دمج قطاع أمن الطرق داخل جهاز الشرطة

أصدر المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقّب “ابرور” اليوم الثلاثاء مذكرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *