شاحنة الجيش المنقلبة كانت عائدة من “سجن صلاح الدين”

20121011-160217

كشفت مصادر عسكرية موريتانية أن الشاحنة العسكرية التي انقلبت في وقت مبكر من صباح الجمعة 20 – 02 – 2015 وأودت بحياة 14 جنديا موريتانيا كانت عائدة من مهمة إجراء ترميمات وإصلاحات في سجن صلاح الدين في عمق الصحراء الموريتانية.

وقالت المصادر العسكرية إن الفرقة العسكرية المنتمية للهندسة العسكرية عادت من “سجن صلاح الدين” يوم الخميس، حيث باتت ليلة الجمعة في مدينة وادان، قبل أن تغادرها في وقت مبكر من صباح الجمعة باتجاه مدينة أطار حيث تعرضت لحادث سير عند المنعرج الأخير قبل نزولها من الطريق المعروف بـ”طريق ولد أبنو”، والذي يشق هضبة كبيرة تفصل بين مدينتي أطار وشنقيط بولاية آدرار.

وأشار المصدر إلى أن الحادث وقع حوالي التاسعة وعشر دقائق إلى التاسعة وربعا، متحدثا عن تأخر في تدخل الإنقاذ في انتظار وصول أوامر من القيادات العسكرية الكبرى بضرورة تدخل الطيران العسكري لإنقاذ الجرحى، ونقلهم إلى انواكشوط، وكذا نقل جثامين الجنود الذي قضوا في الحادث.

ورأى المصدر العسكري أن العدد الكبير من العسكريين (أكثر من 40 عسكريا) الذي كان على متن شاحنة واحدة أدى لارتفاع الخسائر البشرية، مؤكدا أن الحادث كان عاديا، حيث سقطت السيارة على جنبها من الطريق دون أن تنقلب.

وقد نقل الجنود الذي قضوا في الحادث وكذا الجرحى إلى المستشفى العسكري في انواكشوط.

ويوجد سجن صلاح الدين في عمق الصحراء الموريتانية، ونقلت السلطات إليه قبل عامين 14 من قادة السجناء المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة، والمدانين بقتل جنود موريتانيين وسياح فرنسيين، قبل أن تعيدهم إلى السجن المركزي في انواكشوط بعد وفاة أحدهم بسبب ظروف السجن، وهو السجين معروف ولد هيبه.

لكن حادثة احتجاز السجناء المتهمين بالانتماء للقاعدة لعنصرين من الحرس قبل أسابيع احتجاجا على الأبقاء على زملاء لهم بعد انتهاء مأموريتهم دفع السلطات لإعادتهم إلى السجن الصحراوي، حيث سلمت السلطات الأمنية بعض أغراضهم لأسرهم قبل أيام قليلة في العاصمة انواكشوط تزامنا مع نقلهم إلى السجن المعزول في الصحراء

الأخبار

شاهد أيضاً

التحضير لزيارة الرئيس غزواني إلى مدينة انواذيبو

التحضير لزيارة الرئيس غزواني إلى مدينة انواذيبو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *