على الجميع أن يعي الأوضاع الراهنة للبلد وحالة التشرذم <زينب بنت سيديني>

بسم الله الرحمن الرحيم

 

<إِنَّاعَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً<

 

فمسؤولية الدول عبارة عن نيابة عن جميع الناس و رعاية مصالح الجميع وتقتضي الحفاظ على البلد وتوفير الخدمات و المحافظة على سيادته وسمعته وثرواته واستقراره . وكل من يتحمل المسؤولية يجب عليه ان يحاسب نفسه يوميا هل أدى الأَمَانَةَ ؟

 

تأسيا بسيدنا عمر رضي الله عنه عند ما قال لصحابته ذات يوم :

 

أيها الناس ما تفعلون أذا ميلت.. برأسي إلي الدنيا هكذا .. وأمال رأسه علي كتفه ’ دلالة علي أن الدنيا قد تزينت في رأسه ’ ما تقولون فلم ينطق أحد فعادها الثالثة.. فقال له أحدهم إن ملت برأسك إلي الدنيا هكذا قلنا لك بسيوفنا هكذا قال عمر الحمد لله الذي جعل من أمة محمد من يقوم عمر فالأمر يحتاج الي سياسي قادر علي اتخاذ القرارات للازمة للحفاظ علي الوطن وبراءة الذمة وراحة الضمير.

 

و علي جميع المسؤولين ان يحسوا بالأوضاع الراهنه وحالة التشرذم فكل يوم نري حراكا ذا طابع خصوصي او علي الأقل يبعث علي عدم التفاؤل وهناك غياب تام للثقة وهذه مشكلة تحتم علي المسؤول الأول أن يشعر الجميع أنه أكثر حرصا علي البلد ومصالحه . . و عليه ان يتحمل من اجل ان يتجاوز بأمته إلي بر الأمان وذلك بإعطاء الأمل للمواطن بانه سوف يتبدل وضعه إلى الأفضل ،فالصراع من اجل السلطة مله الشارع والناس ، فالبلد يحتاج إلى الثقة الحقيقية والوصول الى حلول مرضية ، عن طريق الديمقراطية وصناديق الاقتراع فالمواطن من ابسط حقوقه العزة والكرامة وحرية الرأي والمشاركة في قضايا البلد.

 

 من صفحة زينب منت سيدين

???????????????????????????????;

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …