أفادت مصادر في الجالية الموريتانية بأن القنصلية هناك تجاهلت أزمة واجهها أفراد من الجالية.
وقالت المصادر المذكورة إن أفراد الجالية، كانت لهم معاملة مع أحد التجار في غينيا بيساو، إلا أنه حاول إبتزازهم من خلال التواطؤ مع الأجهزة الأمنية في بلده، ولما تقدم أفراد الجالية إلى القنصلية الموريتانية لم يجدوا التجاوب المطلوب، لأن أغلب طاقمها في حالة “نوم” دائم، فما كان من هؤلاء إلا أن بذلوا قصارى جهدهم من أجل المغادرة، خوفا على أنفسهم بعد أن يئسوا من مد يد المساعدة لهم من طرف القنصلية
ميادين