مع بداية عهدها في المجموعة الحضرية بدت السيدة إماتي بإسناد كل المهام لمقربين منها فكان للوالد حضور وكذالك الزوج وكأنما يسيرون مؤسسة عائلية, هذا فضلا عن أحد أخوتها فبين عشية وضحاها تحول من شخص بسيط إلى آخر ثري يمتلك إحدى
الشرائك المنافسة على مناقصة النظافة ليفوز متجاوزا شركات كانت أقل منه تسعره في سعر الطن “انظر إلى الوثائق”.
لقد حولت أماتي المجموعة الحضرية إلى مجموعة هل حمادي العائلية مستبعدة كل شريك كانت تتعامل معه المجموعة سابقا لتشكل أماتي لوبيا يرشدها ويتحكم من خلالها في كل معاملات الهيأة دونما عودة ولامبالاة الى روح القانون.
وليس هذا فقط فقد احتكرت أماتي جميع الوظائف لتوظف بني عشيرتها, فكل المراقبين والمشرفين ورؤساء القطاعات هم من أقاربها مستثنية أي موريتاني آخر عاطل عن العمل.
مصدر من داخل المجموعة
نقلا عن إفلاش إنفو