لايمكننا الحياد في وجه من نراهم يدمرون قيما وأخلاقا،

ليست لدينا دروسا لنعطيها لمن يمارسون السياسة. ولانملك حقا يخولنا النبش في نوايا الناس لنبرء معارضا أو نخون مواليا. إنما لايمكننا الحياد في وجه من نراهم يدمرون قيما وأخلاقا، هم أول من يستفيد منها، بدليل أنها لو لم تكن تتحكم في الكثيرين لنافسوهم في تملقهم ولأعتبروا أموالهم وأعراضهم حلالا.
هؤلاء يعلنون الحرب علينا، ويخطئون إن تصورا أن نهادنهم. لذلك فليعذرنا من يتصورون أننا نحاكم حقهم في الإختلاف. فلا عدواة بيننا معهم، وإن كنا لانوافقهم في جزء كبير من تصوراتهم وتصرفاتهم.
معركتنا نخوضها في سبيل قيم نعتبرها ملاذنا الأوحد من الركون للظلم والعنف والإنتحار والإحباط.

من صفحةالأستاذ والمدون Moustapha Ould Ahmed Diodia