منعت مساء أمس أسرة الدركي المختفي قبل أشهر في ظروف غامضة، من لقاء رئيس الجمهورية أثناء زيارته لمدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة.
وحسب صحيفة ميادين الالكترونية التي أوردت الخبر فقد تعامل الدرك والشرطة معهم بقساوة، وقاموا بإبعادهم عن الطريق التي يسلكها رئيس الجمهورية، بعد أن حضرت بعض النسوة، معبرات عن الرغبة في إسماع صوتهن إلى الرئيس، من أجل إتخاذ ما يلزم في سبيل العثور على الدركي ولد يطنه الذي إختفى من مقر عمله في ميناء نواكشوط المستقل، وقام الدرك بإقتياد زوجته وابنته، ليفرج عنهما لاحقا.