اشتكى الإطار في المكتب الوطني للإحصاء السيد لبات باتيلي من ما اعتبره ظلم إدارة المكتب الوطني للإحصاء له معتبرا أنها فاقت كل الحدود
ومن جديد الظلم الممارس عليه كما يقول ولد باتيلي هو تماطلهم في قبول راحة طبية صادرة من المستشفى العسكري نظرا لحالته الصحية
فبعد ما عاينه الأطباء يقول ولد باتيلي وهو المريض بمرض البواسير قرروا منحه راحة طبية مدتها شهر مطالبين بإجراء فحوصات لكن إدارة المكتب التي تعمل حسب مزاجها وحسب الحالة العامة للطقس قررت رفض الراحة الطبية المذكورة بحجة عدم اعترافهم براحة صادرة من غير العيادة المجمعة
لكن ولد باتيلي ظنا منه ان المسألة عادية ولا تدخل في إطار تصفية حسابات ضده استجاب لقرار المكتب وعرض ملفه الطبي مرفق بوصل الراحة الصادر عن المستشفى العسكري علي الطبيب الرئيسي في العيادة المجمعة الذي لم يتردد هو الأخر بالموافقة على الراحة الصادرة من المستشفى حيث قام بتوقيعها وختمها بطابع العيادة المجمعة
لكن المفاجئة أن إدارة المكتب مازالت تماطل في قبولها
يذكر أن المدعو لبات تم تحويله وبطريقة تعسفية إلى كيديماغا لكن الأطباء نصحوه بعدم السفر نتيجة لحالته الصحية