ذكر مصدر مأذون لموقع القافلة الإخباري أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ساخط علي أداء المكتب الوطني للإحصاء الذي سبب له بعض الإحراج من خلال بعض المعلومات المغلوطة كانت السبب في شح المساعدات الدولية في السنوات الثلاثة الأخيرة وتوجيه تلك المخصصات لدول أخري في منطقة الجوار .
وبحسب نفس المصدر فإن إعلان المكتب الوطني للإحصاء عن نسبة 10 في المائة كمعدل للبطالة في موريتاتيا كان بمثابة ضربة قوية جعلت المانحين يوجهون مساعداتهم بنسبة كبيرة الي دول أخري في القرن الإفريقي .
هذا وترجع هذه الإختلالات والمعلومات الخاطئة الي إعتماد المكتب في جل مسوحاته علي بعض الأشخاص غالبا ماتربطهم علاقات قرابة ببعض موظفي المكتب لاتتوفر لديهم الخبرة الكافية إضافة الي إحتمائهم بأقاربهم في الإدارة ،في الوقت الذي تمول الدولة بالتعاون مع شركائها في التنمية وبمبالغ ضخمة هذه المسوحات .
شاهد أيضاً
تجريد منت الصادق من مهامها
جرد مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الخميس المديرة العامة للمركزية لشراء الأدوية “كاميك” أم الفضل …