كشف الداعية السعودي الشهير عائض القرني، عن مفاجأة جديدة تتعلق بالحادث الأخير، الذي تعرض له في الفلبين، قائلا: “إن تحقيقات السلطات الفلبينية في حادثة اغتياله الأخيرة، أكدت أن الشخص الذي أطلق عليه النار له علاقة بمركز إيراني في الفلبين، وكان يتردد كثيراً على ذلك المركز”.
وأوضح في مداخلة على فضائية “المجد”، أن المراكز الإيرانية ومرتاديها أصبحوا خطراً على الجمعيات والمنظمات الإسلامية هناك، مؤكداً أهمية وجود استراتيجية لمواجهة المد الصفوي الفارسي.
وأضاف القرني أن هذا المدّ الصفوي الذي أسقط 4 عواصم عربية، وذبح المسلمين في العراق واليمن وسوريا ولبنان، هو نفسه الذي قتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وسبّ الصحابة وأمهات المؤمنين.
وأشار الداعية إلى أن المسلمين في الفلبين ينتظرون قراراً رسمياً حكومياً بمقاطعة إيران، كما فعلت ماليزيا التي حظرت الحركات الصفوية الإيرانية.