هذا الخلقُ أترش من شيء، فعندما فسخ نقيب المحامين الشيخ ولد حندي رمبايته يومه هذا وأعطاها لفخامة القيادة الوطنية، وقال إن العدالة لم تكن موجودة قبل الحاج عزيز، طاحت السماء على التراب، مع أن الرمباية رمباية النقيب وليست رمباية غيره، والمحامون الذي قالوا إن معطى الرمباية مصيوب عنه، يعرفون أن بعضهم يعري رمباية من عند محام أخار أحياناً، ولا تنطح فيها شاة شاة.
والنقيب الشيخ ولد حندي ليس أول نقيب يفسخ رمبايته، فالنقيب السابق أحمد سالم ولد بوحبيني فسخ رمبايته العام الماضي وشاطها في وجه الحاج عزيز، وقال إن العدالة فيها فظمة، وقالت المعارضة إن ذالك على حالته تلك، وشافتها عليه الأغلبية، وأصبحت داحوسة بينه وبعض المحامين.
موجبه أن الرمباية رمباية الشيخ ولد حندي، وهو صهرُ فخامة القيادة الوطنية من جهة أهل النور، وفخامة القيادة الوطنية جاب في صداقه لأهل النور صندوقاً مظبوطا من صناديق الشهرة، فيه دزينة من الرمبايات، إحدى عشر منها من خنط الحجاج، وواحدة كحلاء، وعادي أن يرد له الشيخ ولد حندي الرمباية الكحلاء، ليذكره بأن الصداق أشبه أن يكون من نوعية واحدة.
نقلا عن موقع شي لوح افشي