وأكد مصدر حكومي لـ«فرانس برس»، أن «الجيش يستعد لمعركة ضخمة خلال الأيام المقبلة لطرد المقاتلين من مدينة حلب عبر محاصرتها وإنشاء منطقة آمنة».
واعتبرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات، أن «القيادة السياسية والعسكرية أعطت فرصة للهدنة لحقن الدماء ومنحت التسوية السياسية فرصة سانحة في جنيف استجابة لطلب الأصدقاء الروس، مع أن العمليات العسكرية قبل وقف القتال كانت تسير باتجاه حسم الصراع في حلب».
وكتبت «الوطن»: «إن الجيش وجه رسالة الخميس الفائت إلى الإرهابيين وداعميهم شمال حلب بأنه قادر على إكمال الطوق حول المدينة ومحاصرة الإرهابيين في الأحياء الشرقية منها».
وتعد مدينة حلب من أبرز المناطق المشمولة بوقف الأعمال القتالية الساري منذ 27 فبراير، الذي تم التوصل إليه بناء على اتفاق أميركي – روسي حظي بدعم مجلس الأمن.
لكنها تشهد تصعيدًا عسكريًّا متزايدًا منذ أكثر من أسبوع وتبادل قصف شبه يومي أوقع 197 قتيلاً مدنيًّا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة فترد الأخيرة بقصف الأحياء الغربية بالقذائف.