ظل الشاب اسماعيل ولد الشيخ الصوفي الي وقت قريب يتحاشى الأضواء السياسية المحلية علي الرغم من علاقاته الواسعة ومكانته الوازنة لدي نظام محمد ولد عبد العزيز التي من خلالها كان اول تعين في مجلس الوزراء الأحد أفراد مجتمعه الذي حرص ان تتعز مكانته الاجتماعية والروحية بتواجد داخل منظومة السلطة
هذ الطموح الحذر بدي يبلور واجهة سياسية محلية ترتكز علي حلفاء سياسيين لمجتمعه كانوا احد أهم الفر قاء المحلين بقيادة أخيه والفاعل السياسي المعروف الشيخ ابراهيم ولد الشيخ الصوفي وعمدة عين فربة السيد محمد عيسي ولد الشيخ الصوفي
هذا الحلف المحلي ناتج عن تراكمات مكنت من قيادة المشهد السياسي في عين فربة بعد انقلاب 2006 وشفافية العملية الانتخابية لتكون أول خرجه لهذا الشاب علي منصة سياسة المحلية حشد حلفه تقليدي المدعوم ببعض السياسيين والأطر من مدينة الطينطان وكذا سنتيرها السيد شيبة ولد خيات لاستقبال السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الحوض الشرقي ودعما لجهود الوزير الاول يحيي ولد حدمين حيث جعل من مدينة حاس لنوار و مسكن سنتير الطينطان نقاط تجمع تنطلق من خلالها الجموع بقيادته مساء الأحد باتجاه الحوض الشرقي وحسب الوقائع ستكون اكبر مجموعة تنطلق من الطينطان داعمة للوزير الاول .
سيد عبيد / احمد للحاج