قررت مجموعة من الشباب اطلاع الرإي العام على ظلم تعرضوا له راجين من الجميع الوقوف معهم حتى يرفع عنهم الظلم
هذا وقد سرد الشباب المذكورين قصة ظلمهم والتلاعب بهم للقافلة ننشرها لكم بالتفصيل
فقبل سنتين من الآن تقدمت مجموعة من الشباب الباحثين عن العمل بملفاتهم للمشاركة في مسابقة لإكتتاب عمال لصالح وزارة الداخلية القطرية وقوة الأمن الداخلية بإشراف من السفارة القطرية ووزارة الداخلية الموريتاتية
وبعد انتقاء مجموعة من الشباب التي تتوفر فيهم الشروط المطلوبة من طرف لجنة قطريه مكونه من رئيس وممثل للداخليه القطريه وممثل عن قوة الأمن الداخليه(لخويا) وتم التوقيع على عقود العمل داخل المدرسه الوطنيه للشرطه عند الساعه الثانيه عشر منتصف نهار يوم الجمعه-14-2-2014 وبعد اكتمال كل الإجرءات وتحديد يوم 01-01-2015- كيوم السفر إلى قطر لمباشرة العمل وبعد حضور الشباب في التاريخ المحدد تم إشعارهم بأن بعض زملائهم التابعين لقوة الأمن الداخليه (لخويا) سيذهبون – 12-01-2015-وأصحاب الداخليه سيذهبون-18-01-2015-وبعد ذالك طلبوا منهم الإنتظار حتى إشعار قادم ، فكان ذلك آخر اتصال لمدرسة الشرطه بهم ليدخلوا في دوامة لم يتسنى لهم فهمها مضمونها أن ملفهم دخل نفق مظلم وبعد أشهر من الإنتظار توجهوا نحو السفاره القطريه للإستيفسار فأخبروهم أن الجانب القطري مستعد لتنفيذ التزاماته لكن مشكلة الملف وعرقلته تمت من الجانب الموريتاني طالبين منهم الذهاب إلى الجهة الوصيه – وزارة الداخليه الموريتانيه-(إدارة الأمن) التي تعهدت لهم بالعمل على إرسال رسالة إلى السفارة القطرية والعمل على حل مشكلهم لتعتذر لهم لاحقا بحجة أن مدير الأمن الجديد رفض التدخل في ملفهم بحجةأنه قد سبقه وهو ما اعتبره الشباب المذكور تهرب من المسؤولية اتجاه فضيتهم متسائلين عن الهدف من حرمانهم من حقوقهم مطالبين بالكشف عن مسار عقود العمل التي أصبحت سارية المفعول بعد التوقيع عليها
وحتي يجد الشباب أجوبة لعدة أسئلة عالقة حول ملفهم نظموا وقفة احتجاحية أمام وزارة الداخلية مطالبين السلطات بإنصافهم والعمل على حل مشكلتهم