بعد التلاعب بملفهم الشباب الموقعون على عقود عمل مع الداخلية القطرية ينظمون وقفة احتجاحية

29629-928x1024-768x847

قررت مجموعة من الشباب اطلاع الرإي العام على ظلم تعرضوا له راجين من الجميع الوقوف معهم حتى يرفع عنهم الظلم  

IMG-20160715-WA0004

هذا وقد سرد الشباب المذكورين قصة ظلمهم والتلاعب بهم للقافلة ننشرها لكم بالتفصيل 

فقبل سنتين من الآن تقدمت مجموعة من الشباب الباحثين عن العمل بملفاتهم للمشاركة في مسابقة لإكتتاب عمال لصالح وزارة الداخلية القطرية وقوة الأمن الداخلية بإشراف من السفارة القطرية ووزارة الداخلية الموريتاتية 

IMG-20160715-WA0003

 وبعد انتقاء مجموعة من  الشباب التي  تتوفر فيهم الشروط المطلوبة من طرف لجنة قطريه مكونه من رئيس وممثل للداخليه القطريه وممثل عن قوة الأمن الداخليه(لخويا) وتم التوقيع على   عقود  العمل داخل المدرسه الوطنيه للشرطه عند الساعه الثانيه عشر منتصف نهار يوم الجمعه-14-2-2014 وبعد اكتمال كل  الإجرءات وتحديد يوم 01-01-2015- كيوم السفر إلى قطر لمباشرة العمل وبعد حضور الشباب في التاريخ المحدد تم  إشعارهم بأن بعض زملائهم  التابعين لقوة الأمن الداخليه (لخويا) سيذهبون – 12-01-2015-وأصحاب الداخليه سيذهبون-18-01-2015-وبعد ذالك طلبوا منهم الإنتظار حتى إشعار قادم ، فكان ذلك آخر اتصال لمدرسة الشرطه بهم ليدخلوا في دوامة  لم يتسنى لهم فهمها مضمونها أن ملفهم دخل نفق مظلم    وبعد أشهر من الإنتظار توجهوا  نحو  السفاره القطريه للإستيفسار  فأخبروهم  أن الجانب القطري مستعد لتنفيذ التزاماته لكن مشكلة الملف وعرقلته تمت من الجانب الموريتاني طالبين منهم الذهاب إلى الجهة الوصيه – وزارة الداخليه الموريتانيه-(إدارة الأمن) التي تعهدت لهم بالعمل على إرسال رسالة إلى السفارة القطرية والعمل على حل  مشكلهم لتعتذر لهم  لاحقا بحجة  أن مدير الأمن الجديد رفض التدخل في ملفهم   بحجةأنه   قد سبقه وهو ما اعتبره الشباب المذكور تهرب من المسؤولية اتجاه فضيتهم متسائلين عن الهدف من حرمانهم من حقوقهم مطالبين بالكشف عن مسار عقود العمل التي أصبحت سارية المفعول بعد التوقيع عليها  

IMG-20160715-WA0002

وحتي يجد الشباب أجوبة لعدة أسئلة عالقة حول ملفهم نظموا وقفة احتجاحية أمام وزارة الداخلية مطالبين السلطات بإنصافهم والعمل على حل مشكلتهم 

شاهد أيضاً

من قلب الحدود.. إرادة لا تلين وماء يروي العطش

في أقصى نقطة حدودية من أرض الوطن الغالي، وعلى بُعد كيلومترات قليلة من عاصمة مقاطعة …