كانت وكالة التنمية الحضرية في البلاد قد شهدت قبل فترة تغيرات شملت إضافة الي تحويلات صعود أوجه جديدة فرضت نفسها في المشهد العملي للمؤسسة .
وفي هذا السياق كان قد تم تعيين الشاب:محمد ولد الطالب رئيسا لمركز الترحيل وهوما انعكس علي عمل المركز ونشاطه نظرا لنزاهة الرجل وإيمانه القوي وصحوة ضميره الدائمة التي كانت دوما حاضرة لتحصنه من إغراءات العمل المعروفة.
فعلا بدأت الدولة تكافئ الشباب علي جهودهم ونزاهتهم ،لذالك كان الرجل المناسب وفي المكان المناسب .
لقد إستحق ولد الطالب هذه النظرة التي جاءت كرد للجميل لتعامله وحرصه علي المال العام،
فقد كانت هذه بداية لشاب لايؤمن الا بالوطن والمواطن دونما تمييز في العرق ولافي اللون أو الجهة.
فهنئا لكل شاب مخلص من أبناء هذا الوطن عرفت الدولة قدره وأخذت ذالك بعين الإعتبار.