مسؤول أممي يزور المغرب و البوليساريو لاحتواء التوتر القائم

A Sahrawi women walks in the desert on February 27, 2011 near the Western Sahara village of Tifariti. Western Sahara is a former Spanish colony which was annexed in 1975 by Morocco. The Polisario Front, backed by Algeria, wants independence for the territory on the west African coast. AFP PHOTO / DOMINIQUE FAGET (Photo credit should read DOMINIQUE FAGET/AFP/Getty Images)

يزور مسؤول أممي رفيع المستوى المغرب والجبهة الانفصالية “البوليساريو“، الجمعة المقبل، في مسعى لاحتواء التوتر بينهما، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي، عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وبحسب دوغريك، يبدأ مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام بالمنظمة الدولية، إيرفي لادسوس، الزيارة الجمعة المقبل، وتستمر حتى الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الحالي، وتشمل الرباط والعيون (كبرى مدن إقليم الصحراء)، وتندوف بالتراب الجزائري.

وأشار إلى أن الزيارة “فرصة للتحدث مع أطراف النزاع وتشجيعهم على التمسك بشروط وروح اتفاق وقف إطلاق النار (الموقع عام 1991)”. وأضاف أن لادسوس سيقوم، خلال زيارة العيون، بتقييم الوضع على الأرض، والتقدم المحرز نحو عودة بعثة الأمم المتحدة بالصحراء (مينورسو) إلى أداء وظيفتها بشكل كامل.

وطلبت الرباط، في مارس/آذار الماضي، من بعض موظفي البعثة الأممية مغادرة البلاد، رداً على تصريحات أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، آنذاك، وصف فيها وجود المغرب في الصحراء بـ”الاحتلال”.

وفي 29 إبريل/نيسان الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا صاغته واشنطن، بتمديد ولاية بعثة “مينورسو”، لمدة عام واحد ينتهي في 30 إبريل/نيسان 2017.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام إلى أن لادسوس سيزور كذلك موقع غيرغيرات، الذي شهد أخيراً توتراً بين المغرب وجبهة “البوليساريو”، لمعرفة الظروف الصعبة التي يواجهها المراقبون العسكريون للأمم المتحدة في الموقع.

وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح كحل حكماً ذاتياً موسعاً، تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة.

(الأناضول)

شاهد أيضاً

تعرض الصحفي الشاب ولد احمد لطعانات على يد عصابة لصوص

تعرض الصحفي الشاب ولد احمد لطعانات على يد عصابة لصوص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *