بعد فضائحه في الخارج وتملقه في الداخل وأكل كل مايمت بصله للإعلام والإعلاميين تارة بتأسيس الصحف الوهمية وأخرى بإطلاق المراكز الإعلامية وأحيانا كثيرة بتولي مسؤولية التغطيات لدى المؤسسات والأنشطة الثقافية وحتى المناسبات الإجتماعية ليكون ختامه مسك ويقدم صحفي مورتاني مشهور على تقديم جميلات بلاده قربانا لأحد أصدقائه الخليجيين الذين يسهلون له عمليات التسكع في منطقة الخليج وماجاورها في مشهد يندى له الجبين ويتنافى مع أخلاق وعادات وتقاليد المورتانيين الذين يدعي ضيفه أنه يعشقهم وهو مجرد تبادل للأدوار فما يفعله المورتاني في الخليج يفكر الخليجي بفعله في مورتانيا ليجد الأبواب مفتوحة له عن طريق ثلة من المتملقين الذين باعو الدنيا والأخرة وسلبو الشعب حق الإقتراع على العلم الوطني ليوشحو به من وشحهم وقدمهم في البلاط الأميري بمختلف دول الخليج العربي
نقلا عن موقع الجمهورية